اعلنت هيئة استثمار بغداد، اليوم الأربعاء، عن قرب افتتاح المرحلة الاولى من مشروع مستشفى متخصص بالامراض السرطانية في العاصمة، مبينة أن المشروع الذي يعد اكبر مستشفى تخصصي للعلاج والكشف المبكر عن الامراض السرطانية في البلاد.

وقال رئيس الهيئة شاكر الزاملي في تصريح اوردته صحيفة "الصباح" الرسمية واطلعت عليه وكالة النبأ للاخبار ، إن "مشروع مستشفى (الاندلس) المختص بالامراض السرطانية، يعد من المشاريع الواعدة بمجال القطاع الخاص الطبي والهادف الى توفير العلاج الملائم لمرضى السرطان بدلاً من تكبدهم عناء السفر للبلدان المجاورة وتحمل تكاليف باهظة جراء ذلك".

واضاف، ان "المشروع الذي يعد اكبر مستشفى تخصصي للعلاج والكشف المبكر عن الامراض السرطانية في البلاد ويقع بشارع السعدون في بغداد، مكون من ثلاث مراحل، ستفتتح المرحلة الاولى منه قريبا وهي مؤلفة من ثمانية طوابق متكاملة الخدمات اضافة الى طابق ارضي، وبطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير".

واشار الزاملي الى ان "المستشفى يتميز بوجود اهم جهاز متخصص في الكشف المبكر عن الامراض السرطانية والذي يعد الاول من نوعه في البلاد، الى جانب عدد كبير من الاجهزة المتطورة والحديثة بمجال علاج الاورام عالميا"، منوها الى ان "الاجهزة تشمل جهاز التصوير (البوزتروني) لتشخيص الأمراض ومعرفة فعالية العلاج".

واردف ان "الاجهزة تتضمن ايضا المعجل الذري لتشخيص القلب والاورام والالتهابات الخطرة، فضلا عن المعجل الخطي الذي يعد من اساليب العلاج العالمية للاورام وجهاز (الطبق المحوري) لمعالجة شرايين القلب والجلطات المختلفة، وجهاز الرنين المغناطيسي لقياس نشاط الجسم والمفاصل والفقرات والاورام ايضا".

وتابع رئيس هيئة استثمار بغداد ان "الاجهزة تتضمن كامرة (الغاما) الطب للكشف عن وظائف الأعضاء والغدد والقلب والعظام وجهاز الاشعة الرقمي لإعطاء صورة فورية خلال الفحوصات وجهاز الموجات الصوتية و(الدوبلر) لتشخيص نشاط الأورام".

ونبه الزاملي الى ان "المرحلة الثانية من المشروع تتضمن إنشاء مركز متخصص لمعالجة أمراض القلب، فيما تمثل المرحلة الثالثة منه افتتاح كلية للطب، إذ سيقدم ها الصرح الطبي خدمات متميزة بمستوى المراكز العالمية بتوفير الوعي الصحي بمخاطر الإصابة بالمرض، اذ يضم مختبرات وأجهزة متطورة لعلاج الأمراض السرطانية، كما سيوفر فرص عمل عدة متنوعة بجميع مراحله، وكذلك فرص اخرى للملاكات الطبية المحلية المختصة بمجال الطب والتمريض بعد افتتاحه".

اضف تعليق