انتشرت في الفترة الأخيرة شائعات مكثفة حول عزم شركة Tesla التابعة لإيلون ماسك إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم Model Pi، وسط ادعاءات بأنه سيحمل ميزات ثورية قد تغير شكل سوق الهواتف الذكية.
ولكن حتى الآن، لم يصدر أي إعلان رسمي من الشركة يؤكد وجود هذا الجهاز، مما يجعل هذه الشائعات أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.
هل أطلقت Tesla هاتفًا ذكيًا؟
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة YouTube وTikTok، انتشارًا لمقاطع فيديو تزعم أن Tesla أطلقت هاتفًا ذكيًا بقيمة 100 دولار، واصفةً الجهاز بأنه "حطم الإنترنت".
ورغم ذلك، لا يوجد دليل موثوق يؤكد هذه المزاعم، مما يثير الشكوك حول صحتها ويُرجِّح أن تكون محاولات لجذب الانتباه وزيادة المشاهدات.
عدم وجود تأكيد رسمي
زيارة سريعة إلى الموقع الرسمي لشركة Tesla تظهر غياب أي معلومات حول هذا الهاتف المزعوم.
كما لم يشر إيلون ماسك إلى أي مشروع هاتف ذكي عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا). بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول أي مصادر إخبارية تقنية موثوقة هذا الموضوع، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الأخبار غير دقيقة.
شركة Tesla البديلة
يزيد من الالتباس وجود شركة أخرى تحمل اسم Tesla تصنع أجهزة إلكترونية منزلية مثل الهواتف الذكية، الثلاجات، والغسالات.
هذه الشركة ليست مرتبطة بمجموعة Tesla Inc التي يديرها ماسك، مما قد يفسر انتشار بعض الأخبار المغلوطة.
تصريحات إيلون ماسك حول الهواتف الذكية.
في عام 2020، صرّح ماسك بأن الهواتف الذكية تُمثّل "تكنولوجيا الأمس"، مع التركيز على تطوير تقنية Neuralink، وهي رقائق تُزرع في الدماغ وتتيح التحكم في الأجهزة عبر الإشارات العصبية.
ورغم أن ماسك أشار لاحقًا إلى إمكانية تطوير هاتف ذكي إذا فرضت شركات مثل Apple وGoogle قيودًا مشددة على التطبيقات، أكد أنه لا يعتبر هذا المشروع ضمن أولوياته.
شائعات حول الميزات
تتحدث الشائعات عن ميزات ثورية يُزعم أن Model Pi سيقدمها، منها:
التكلفة المحتملة
لا توجد معلومات دقيقة حول سعر Model Pi، لكن التكهنات تشير إلى أن الهاتف قد يكون مرتفع الثمن إذا كانت ميزاته كما يُشاع.
ورغم انتشار شائعات حول سعره بـ 100 دولار، يبدو هذا غير منطقي بالنظر إلى المواصفات المتوقعة.
وبينما تستمر الشائعات في الانتشار، تبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي غياب أي إعلان رسمي من Tesla بشأن هاتف Model Pi.
وحتى ذلك الحين، ستبقى هذه الأخبار أقرب إلى التكهنات والخيال من الواقع.
م ال
اضف تعليق