كشفت محافظة الأنبار عن إنشاء أول مشروع لإنتاج الأسمدة العضوية، بالاعتماد على المخلفات الزراعية وسعف النخيل وبطاقة إنتاجية تصل إلى 60 طنًا لكل وجبة، مبينة أن المشروع يعمل بالطاقة الشمسية.
وقال مدير مشروع الواحات الصحراوية في المحافظة سامي حسين، في حديث للصحيفة الرسمية، تابعته وكالة النبأ، إن "وزارة الزراعة سعت رغم قلة التخصيصات إلى استخدام التقنيات الحديثة في معالجة تدهور الأراضي، حيث تم إنشاء أول وحدة لإنتاج الأسمدة العضوية في مشروع الواحات الصحراوية، والذي يعد الوحيد في المحافظة".
وأضاف حسين أن "طاقة الوحدة الإنتاجية التي تعمل على الطاقة الشمسية تبلغ 60 طنًا لكل وجبة على فترة تمتد من 60 إلى 90 يومًا بالاعتماد على المخلفات الزراعية من قصب الواحات وسعف النخيل والتقليم، باعتبارها مواد مفيدة للأسمدة العضوية"، مشيرًا إلى أنه "تم تدريب الموظفين في دورات تدريبية على مشروع استخدام الزراعة النظيفة".
وأوضح مدير الواحات الصحراوية أن "المشروع كان يشتري السماد من المعامل في المحافظات الجنوبية"، منوهًا بأن "المشروع لم يستحصل الموافقة لغاية الآن لبيع منتجه من تلك الأسمدة".
وتابع حسين بالقول: "إن المشروع جُهِّز بأول معصرة زيتون حديثة في الأنبار وبطاقة إنتاجية تبلغ 600 كغم/ساعة، تمهيدًا لإنتاج الزيتون في المناطق الصحراوية".
م.ال
اضف تعليق