اقتصاد

توافق ايراني اماراتي لزيادة التبادل التجاري وصولا لعشرين مليار دولار

تطرق المسؤول التجاري الايراني الى عراقيل التعامل التجاري بين البلدين؛ بما في ذلك تقويض الحسابات المصرفية للرعايا الايرانيين من جانب البنك المركزي الاماراتي. خ

قال رئيس غرفة التجارة الايرانية الاماراتية المشتركة "فرشيد فرزانكان" انه في ضوء التقديرات والتوافقات الثنائية، ستبلغ قيمة التبادل التجاري بين طهران وبغداد، 20 مليار دولار بنهاية العام الحالي (الايراني – في 20 اذار / مارس 2022).

وفي تصريح اليوم الثلاثاء أفادت به وكالة إرنا الإيرانية اوضح فرزانكان ان قيمة التجارة بين البلدين تبلغ حاليا 15 مليار دولار.

ونوه هذا المسؤول التجاري، بان كلا الجانبين (ايران والامارات) يرغبان في زيادة الصادرات والاستيراد، وبما يتيح لهما في ظل الخطط المحددة بلوغ قيمة الـ 30 مليار دولار في مجال التبادل التجاري بحلول العام 2025.

يذكر ان الاحصائيات الصادرة عن مصلحة الجمارك الايرانية، تشير الى ان حجم الصادرات والاستيراد في البلاد خلال العام الماضي (الايراني – انتهى في 20 اذار / مارس 2021) بلغ 145 مليونا و700 الف طن، وبواقع 73 مليار دولار؛ وان قيمة الصادرات بلغت 34 مليارا و256 مليون دولار مقابل الواردات التي سجلت 38 مليارا و400 مليون دولار.

وكان فرزانكان قد أعلن شهر أذار/ مارس الماضي إن قيمة السلع الايرانية المصدرة الى دولة الامارات العربية المتحدة في غضو 11 شهرا مضت من العام الحالي الايراني (ينتهي في 20 اذار الحالي)، بلغت 4 مليارات و100 مليون دولار.

واضاف فرزانكان فرزانكان ان الامارات كانت ثالث اكبر دولة مستوردة بعد الصين والعراق، للبضائع الايرانية خلال الفترة نفسها.

وتطرق المسؤول التجاري الايراني الى عراقيل التعامل التجاري بين البلدين؛ بما في ذلك تقويض الحسابات المصرفية للرعايا الايرانيين من جانب البنك المركزي الاماراتي، والثغرات الملحوظة في مجال النقل وتاكيدا النقل البري بما في ذلك نقل الحاويات المبردة للمحاصيل الزراعية والتي من شانها ان تزيد في كلفة البضائع.

كما اشار الى بعض الحلول بهدف تيسير التبادل التجاري بين ايران والامارات؛ منها تسهيل اجراءات الزيارة بالنسبة لرجال الاعمال الايرانيين والتواصل بين "بنك ملي ايران" (البنك الوطني الايراني) مع بنوك الامارات، واقامة معارض دائمة؛ مؤكدا ان هذه الخطوات تسهم بشكل كبيرة في تحسين الظروف التجارية بين الجانبين.

اضف تعليق