أكد أستاذ القانون صفاء الشمري، أن التخبط في إدارة ملف الدولار من قبل الجهات المعنية تسبب في سلسلة من القرارات السلبية التي أثرت على ثقة وزارة الخزانة الأمريكية في التعامل مع الجهات العراقية.
وفي تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ أشار الشمري إلى، أن "محافظ البنك المركزي كان قد أعلن في 14 مارس 2024 عن التوصل إلى تفاهمات مع وزارة الخزانة الأمريكية لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المصارف العراقية، ومع ذلك، استمرت تجارة غير مشروعة في زعزعة استقرار سعر الصرف.
وأضاف، أن "زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن شهدت منع مناقشة هذا الموضوع، مما انعكس سلباً على المفاوضات التي أجراها وزير الخارجية العراقي، حيث رفض الجانب الأمريكي إعادة النظر في العقوبات أو حتى التفاوض بشأنها".
وأوضح الشمري، أن "هذا الوضع أدى إلى فشل الاجتماعات بين البنك المركزي العراقي والخزانة الأمريكية بسبب عدم كفاءة من يدير هذا الملف، مما أدى إلى تذبذب أسعار صرف الدولار".
وتوقع أن يصل سعر الصرف إلى أكثر من 1600 دينار للدولار الواحد في الأيام القريبة، مشيراً إلى، أن "عدم تطبيق خطة التجارة الخارجية وطباعة العملة المحلية وتغطية العجز المالي من خلال إصدار سندات هي تخبطات تعكس سوء تنظيم الإنفاق".
م.ال
اضف تعليق