كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي عن الأسباب الرئيسية وراء شحّة زيت الغاز (الكاز) في العراق، رغم تحقيق البلاد الاكتفاء الذاتي من هذه المادة منذ بداية العام الحالي.
وأوضح المرسومي أن العراق توقف تماماً عن استيراد الكاز والنفط الأبيض، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت أزمة في توفر هذه المادة، مما أثّر على أصحاب المركبات والمولدات ومصانع المواد الإنشائية.
وأشار المرسومي إلى عدة عوامل وراء هذه الأزمة، منها:
التزام العراق بتخفيض إنتاج المصافي: حيث قلص العراق إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل يومياً، تماشياً مع اتفاق "أوبك بلس".
توقف مصفى كربلاء: الذي كان ينتج 4 ملايين لتر من الكاز يومياً، وذلك منذ 25 أيلول الماضي ولأغراض الصيانة.
نقص مستودعات التخزين: مما يجعل البلاد عاجزة عن مواجهة الصيانة الدورية أو التوقفات المفاجئة في المصافي.
ارتفاع معدلات تهريب الكاز إلى دول الجوار.
انتعاش السوق السوداء: حيث يُباع الكاز بأسعار مرتفعة تصل إلى ضعف السعر الرسمي.
نقص التخطيط من قبل وزارة النفط لمواكبة التغيرات في الطلب نتيجة النمو السكاني والاقتصادي.
وأكد المرسومي أن العرض الحالي من المصافي العراقية لا يكفي لتغطية الطلب المحلي المتزايد، مشدداً على ضرورة استيراد الكاز مجدداً في المدى القصير لسد الفجوة بين العرض والطلب.
اضف تعليق