اعلنت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، أن الرز المورد للبطاقة التموينية يفحص من خلال شركتين المانية وسويسرية، فيما اشارت الى أن اكياس الرز التي تم عرضها في وسائل الاعلام تختلف عن الاكياس التي تستخدمها الشركة.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة إن "شركة كوتكنة السويسرية وtuv الالمانية هي الجهات الفاحصة للرز الذي وردته الوزارة لحساب البطاقة التموينية والمثار موضوعه في عدد من وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف ان "نوعية الرز الموردة من النوعيات الجديدة التي تم التعاقد عليها مع مناشئ عالمية وتحمل شهادة فحص من شركة كوتكنة السويسرية، فضلا عن فاحص ثالث تم اختياره من جهاز التقييس والسيطرة النوعية وهي شركة tuv الالمانية وهناك وثائق ومخاطبات تؤكد سلامة الفحوصات المختبرية التي اجريت في جميع مراحل الفحص داخل الباخرة وجميع محطات الخزن والنقل".
وأشار بيان وزارة التجارة الى ان "الاكياس التي تعرض في وسائل الاعلام تختلف عن الاكياس التي تستخدمها الشركة والتي تحمل اسم الشركة الموردة وتاريخ الانتاج وكون البضاعة مخصصة للبطاقة التموينية ولحساب وزارة التجارة الامر الذي يؤكد وجود اياد خفية تسعى لخلق مشكلة رأي عام في هذه المرحلة التي تشهد زيادة الطلب على مادة الرز لعموم فئات المجتمع العراقي".
وأهاب الخشالي "بوسائل الاعلام كافة التأكد من المعلومات قبل نشرها من خلال الاطلاع على اليات ووسائل الفحص المختبري والوثائق التي تمتلكها الشركة في موضوع فحص الباخرة المحملة بمادة الرز".
وأعلنت لجنة النزاهة في مجلس محافظة البصرة، السبت ( الاول من تشرين الاول 2016)، تلقيها معلومات تفيد بالاشتباه بصلاحية شحنة من الرز المستورد لحساب وزارة التجارة للاستهلاك البشري، وأكدت أن الشحنة تم استيرادها عبر ميناء أم قصر.
وكانت وزارة التجارة قد نفت امس الاحد( 2تشرين الاول 2016) عائدية تلك للبواخر المحملة بالرز المستورد اليها مبينة ان هذه البواخر قد تعود لأشخاص لديهم النية في الاساءة للتعاقدات التي تجريها الوزارة مع مناشئ عالمية رصينة ومعروفة. انتهى/خ.
اضف تعليق