لم يكن هذا المعلم متوجها الى احدى جبهات القتال مع التنظيمات الارهابية، بل الى مراقبة الامتحانات، في ردة فعل غير متوقعة ارتدى معلم لم تعرف هويته او مكان عمله خوذة ودرع مضاد للرصاص وتسلح ببندقية كلاشينكوف ليحمي نفسه من اعتداءات الطلاب.
ترتفع حدة الاعتداءات على المعلمين في عدد من المحافظات من قبل الطلاب او ذويهم مع وجود الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية.
ففي النجف الاشرف نجا معاون مدير قاعة امتحانية من طعنات سكين طالب في الثالث المتوسط بعد اكتشافه في حالة غش.
اما في الناصرية مركز محافظة ذي قار فقد اختلف هجوم الطالب الذي لم يستطع الاجابة على الاسئلة، اذ هاجم الكادر التدريسي المراقب واصاب مدير المركز الامتحاني والمعاون وعدد من المدرسين بجروح بليغة.
اما في بغداد فقد اختلف الحالة اذا قام ذوي طالب راسب بقتل معلمة امام مدرستها بدم بارد.
هذه الحوادث المتكررة دفعت هذا المعلم الى ان يذهب الى المدرسة لمراقبة الامتحانات بعدة عسكرية كاملة مطالبا باقرار قانون لحماية المعلم. انتهى /خ.
اضف تعليق