في الوقت الذي يطالب به الكرد بالانفصال عن العراق واقامة الدولة الكردية فأنهم يشغلون مناصب عديدة وظائف لاتعد وتحصى في الحكومة الاتحادية بالعاصمة بغداد فضلا عن الامتيازات التي يتم منحها لهم سنويا عند اقرار الموازنة.
وبالتالي فأن انفصال الاكراد عن العراق فذها يعني انهم سيخسرون الالاف من الوظائف والمئات من المناصب والدرجات الخاصة في الحكومة الاتحادية.
تبدأ خسائر المناصب رئاسة الجمهورية وما يعنيه من عدد كبير من الموظفين والمستشارين، ونيابة رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي وما تعنيه ايضا من عدد كبير من موظفين ومستشارين وكذلك نيابة رئاسة البرلمان الاتحادي.حيث يشغل العشرات من الكرد مناصب في الرئاسات الثلاث.
واضافة الى ماذكر اعلاه، فأن للاكراد قرابة ٥٥ نائبا في البرلمان الاتحادي.
اما على صعيد وزارة الخارجية وما تتضمنه من وكلاء ومدراء عامين وموظفين فمن الاكراد ١٥ سفيرا واكثر من ١٥٠ موظفا دبلوماسيا بعناوين مختلفة.
وبحسب احصائية نشرتها وسائل اعلام محلية،فهناك قرابة ٣٠ وكيل وزير في الحكومة الاتحادية واكثر من ٥٠ مديرا عاما في الحكومة الاتحادية ورئاسة اركان الجيش العراقي.
وتطال خسائر الاكراد قيادة القوة الجوية وطيران الجيش واكثر من ثلاثة افواج تعمل في المناطق الرئاسية وخسارة اكثر من ١٠٠ بيت رئاسي داخل المنطقة الخضراء، فضلا عن مغادرة وخسارة اكثر من ٢٠٠ مقاول وشركة كردية تعمل في الوسط والجنوب.
وذكرت المصادر، انه "في حال تم انفصال الكرد سيتم اغلاق اكثر من ٦٠ وسيلة اعلامية عربية وكردية تعمل لصالحهم وممولة من قبلهم". انتهى/خ.
اضف تعليق