نقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن ما تم تداوله بين رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني والوفد المرافق له مع بعض مندوبي دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال مصدر اعلامي اختصر اسمه بالحروف م.ع.ن في منشور تم تداوله بكثرة انه حضر اجتماع رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني مع بعض مندوبي دول أوروبا الاتحادية في بروكسل وسجل بعض الملاحظات حول الاجتماع.
مشيراً الى ان "الاجتماع لم يكن في قاعة البرلمان وانما في قاعة مخصصة للمؤتمرات الصحفية".
وتابع "لم يحضر سوى مندوبين من سبع دول اوروبية من مجموع ٣٦ دولة والمندوبين كانوا في درجات قليلة المستوى ولم يحضر اي سفير دولة".
واضاف "لم يحضر اي صحفي من بلجيكا أو بعض الدول الاوروبية، بل حضر مندوبي صحف وتلفزيونات إقليم كوردستان فقط".
واشار المصدر الاعلامي الى أن "وزراء خارجية أوروبا أخذوا قرارا بعدم دعم الاستفتاء والانفصال ودعوا رئاسة الإقليم بالرجوع إلى لغة الحوار مع بغداد". لافتا الى ان "وزير الخارجية الالماني اخبر الوفد بأن المسألة داخلية ونحن لانستطيع التدخل في امور العراق ما لم تطلب منا بغداد ذلك بصورة رسمية".
وبحسب المصدر فإن الرئيس المنتهية ولايته منذ 2013 مسعود بارزاني "فقد السيطرة على كلامة حينما سألوه عن انتهاء فترة رئاسته وغياب حركة التغيير عن الاجتماع. فقد هجم رئيس الإقليم على حركة التغيير أمام الجميع وهاجم البرلمان الكوردي".
وبين ان "الرئيس بارزاني لم يدع احد أعضاء الوفد للاجابة عن الاسئلة وانفرد بالإجابة عن الاسئلة بصورة مغلطة وبترجمة وزير خارجيته السيد فلاح مصطفى (...) مثلا لم يدع خاله هوشيار زيباري في الرد على الاسئلة المتعلقة بالاستفتاء ومحافظ كركوك حول الوضع في كركوك والمندوب عن الايزديهكة بخصوص محنتهم ومندوب التركمان حول الأقليات".
وتابع "هاجم المعارضة ووصفهم بتنظيم انقلاب ضده وسرقة مقره في السليمانية".
مؤكدا ان "الحاضرين استغربوا بلهجته العصبية، ومحافظ كركوك ذكر لي شخصيا بأنه لو عرف مستوى الاجتماع بهذه الركاكة لتركه راجعا فورا، وقال دع الناس يعرفون بأننا نعيش في جو دكتاتوري مزمن".
المصدر بين ان "الرئيس بارزاني طلب اجتماعا مع السفراء العرب بالاضافة الى سفيري ايران وتركيا فلم يرد أحدا على طلبه".
واضاف "محافظ كركوك دخل نقاشا حادا مع مندوب حكومة الاقليم لدى الاتحاد الاوروبي السيد دلاور اشگيي حول ضعف الترتيبات اللازمة وقال لفؤاد حسين بأن السيد دلاور طفل وعديم التجربة ومحسوب على العائلة فقط".
مردفا ان "صحفي تركي كان حاضرا ولكنه التزم الصمت قال بأن حكومة تركيا ترى في الاستفتاء عاملا لعدم الاستقرار في الإقليم ونهايتها سوف تصب في مصلحة سوريا والعراق وإيران وتركيا".
مشيرا الى ان "الوفد رجع وقطع برامجه بالسفر لدولتين في اسكندنافيا ولم يعرف أحدا لماذا اتخذوا هذا القرار، فؤاد حسين بقى لأغراض شخصية وسوف يسافر اليوم إلى أربيل".
مؤكدا ان "الرئيس بارزاني ترك الاجتماع غاضبا لعدم حضور مندوبين رفيعي المستوى وقال بأنني لا احترم قرار وزراء خارجية أوروبا وطلب من هوشيار زيباري اعداد رسالة اعتراض للوزراء".
وختم قائلا ان "الاتحاد الاوروبي قرر ارسال مساعدات انسانية لللاجئين المقيمين في الإقليم وزيادة المساعدات المالية لقوات البيشمرگة بنسبة ٣٠ بالمائة ولكنها رفضت اقتراح رئيس الإقليم بدفع رواتب موظفي الإقليم".
جدير بالذكر ان (وكالة النبأ للأخبار) لا يمكنها التأكد من مصدر مستقل عن حقيقة هذا الخبر الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي هي غير مسؤولة عن مضمونة.
انتهى /خ.
اضف تعليق