أعلنت وزارة التربية، اليوم الأحد، عن حاجة العراق لأكثر من 20 ألف مدرسة بحلول العام 2022 نتيجة النمو السكاني السنوي، مؤكدة أن الملف يحتاج لأفكار جديدة وخطط استثنائية، فيما أشارت إلى وجود نقص حاد في عدد المدارس بسبب تراكم الأزمات.
وقال الوزير محمد إقبال في بيان صحفي، إن "العراق يعاني من نقص حاد في عدد المدارس بسبب تراكم الأزمات حيث العراق بحاجة إلى أكثر من 20 ألف مدرسة بحلول عام 2022 نتيجة النمو السكاني السنوي"، موضحا أن "الملف يحتاج لأفكار جديدة وخطط استثنائية".
وأضاف إقبال أن "هدف مشروع المدارس التشاركية هو تلبية حاجة العراق من الأبنية المدرسية وفقآ للمعايير العالمية، وإعداد إستراتيجية وطنية تقوم على مبدأ التشارك في إدارة ملف الأبنية المدرسية، فضلا عن بناء مدارس نموذجية وفقآ للمعايير العالمية الحديثة، وجذب الأموال القليلة وعدم الاقتصار على المستثمرين الذين غالبا ما يتلكأون بالانجاز".
وتابع أن "صندوق التربية سيتولى إدارة الملف من الاستبيانات إلى دراسة الجدوى، فيما تلتزم وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة البلديات بتوفير قطع أراضٍ لبناء المدارس"، لافتا إلى أن "محور المشروع يقوم على أساس التعاقد مع الخريجين الجدد لبناء مدراس نموذجية لقاء تعيينه تدريسيا في تلك المدارس مستقبلا، ويتم تسديد بدل الاشتراك في بناء المدرسة من قبل وزارة التربية على شكل أقساط شهرية أو أرباح سنوية، على أن يبدأ تسديد أقساط المشترك من السنة الثالثة لافتتاح المدرسة، والتعاقد مع المشترك بصفة معلم مساعد أو عقد تحت التجربة، ثم تثبيت المتعاقد في الوزارة وحسب الضوابط".
وأكد إقبال أن "المشروع يضمن توفير فرص عمل كريمة للخريجين الجدد، ويساهم في تحريك الاقتصاد الوطني من خلال تداول الأموال فيه". انتهى/خ.
اضف تعليق