اعلن محافظ البصرة "المستقيل" ماجد النصراوي، اليوم الجمعة، انه غادر العراق وبين ان القرار جاء "خشية" من الاجراءات التعسفية، وذلك بعد حصول حالات "تعذيب" لاشخاص من قبل "جهة معينة" للأيقاع به.
وقال النصراوي انه "بعد ان آليت على نفسي ان لا ابوح بما يجري خلف الكواليس من استهداف مباشر لنا ومحاولة الايقاع بنا بأي شكل من الاشكال ابتداءاً من الاوراق المزورة التي قدمت الى هيئة النزاهة والتي ليس فيها اي اتهام ضدنا ولا من الملفات التي حركت من جهات اخرى".
واضاف انه " خلال ساعة واحدة من اعلاني الاستقالة وصلني التهديد والوعيد بالنيل مني ولخشيتي من الاجراءات التعسفية التي اتبعت مع غيري من المواطنين والموظفين، ان تتبع معي، حيث تبين ان المانع في السابق هو منصب المحافظ لهذا تركت البلد مضطرا".
وبين ان "هذا يعز عليَ، حيث كان بودي ان ابقى في مدينتي واخدم بلدي واكون قريباً من القضاء العراقي كمواطن ولكن في العراق المنصب هو من يحمي المسؤول".
واوضح ان "الاساليب التي استخدمت لأثبات الاتهامات التي نسبت كانت بطريقة غير قانونية، حيث تم اعتقال عدد من الموظفين والمقاولين وغيرهم بطريقة غير مسبوقة وتم تعذيبهم واكراههم وتهديدهم بالاعتراف علينا ولكن دون جدوى".
وذكر انه "يمتلك الادلة والوثائق التي تثبت تعرض من اعتقل الى التعذيب والاكراه، وقد اطلع منظمة حقوق الانسان على هذه التجاوزات".
اضف تعليق