أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الأحد، على ضرورة العمل المشترك لتمتين العلاقات العراقية مع البحرين، فيما اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن زيارته إلى العراق ستفتح آفاقاً جديدة للتواصل والعمل المشترك.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة والوفد المرافق له".
ورحب معصوم بحسب البيان، بـ"هذه الزيارة والتي تأتي ضمن سلسلة زيارات المسؤولين العرب إلى العراق"، مؤكداً على "عمق العلاقات والوشائج الأخوية بين العراق والبحرين وضرورة اعتماد العمل المشترك البناء لتمتينها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحة بكل أنواعها".
وجدد معصوم "رغبة العراق في تطوير علاقات التعاون مع مملكة البحرين الشقيقة وباقي دول الخليج والعالم والمبنية على أساس المصالح المشتركة تحقيقا لتطلعات شعوب المنطقة بالاستقرار والتقدم والرفاه".
من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني "تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع رقعة التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال اللجنة المشتركة"، ماضياً إلى القول إن "زيارته هذه ستفتح آفاقاً جديدة للتواصل والعمل المشترك".
فيما استقبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بمكتبه اليوم الاحد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والاوضاع في المنطقة ومحاربة الارهاب.
وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان صحفي، ان وزير خارجية البحرين قدم بإسم حكومة وشعب البحرين التهنئة للعبادي بتحرير الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية ووقوف البحرين مع العراق في حربه ضد الارهاب"، مؤكدا "الرغبة بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين".
فيما أكد "العبادي ان العراق حقق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية ومستمر بتحرير اراضيه"، مبينا "اهمية التكامل الإقليمي وتعزيز مصالح شعوب المنطقة".
ودعا العبادي "للوقوف بوجه الاستقطاب الطائفي الذي يخدم الارهاب"، مشيرا الى "اهمية تضافر جهود جميع دول المنطقة والعالم للتصدي لارهاب داعش".
يذكر أن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وصل، صباح اليوم الأحد (13 آب 2017)، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية. انتهى/خ.
اضف تعليق