كربلاء / عدي الحاج
في مبادرةٍ أقدم عليها مجموعة من الضبّاط في القوات الأمنية بمحافظة كربلاء المقدسة تجمعهم مجموعة على شبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك بأسم (إستراحة الأبطال)، بمشاركة أطفال شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي في روضة الحنين الأهلية التربوية الخيرية لرعاية الأيتام.
وقال مسؤول ممثلية الإستراحة في المحافظة، الرائد منتصر كمّاز، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تأسست مجموعة إستراحة الأبطال في العاصمة بغداد وهو عبارة عن صفحة على شبكة التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) قبل أقل من سنة تقريباً وفتحت لها ممثليات في جميع محافظات العراق، وهي صفحة غير رسمية الهدف منها تقديم المساعدات اللازمة لعوائل شهداء القوات الأمنية بجميع تشكيلاتها والحشد الشعبي، وكذلك الجرحى من أبطال تلك القوات وزيارتهم ومشاركتهم أتراحهم وأفراحهم، إضافةً الى رعاية الأيتام وتقديم الهدايا وكافة إحتياجاتهم ومتابعة شؤونهم الإجتماعية والتربوية خوفاً من صديق السوء ومُغريات الدنيا "مؤكداً إنّ "ما نقوم به من نشاطات وفعاليات هو ضمن إجازات الضبّاط الأعضاء في مجموعة إستراحة الأبطال حصراً، لذا جاءت تسمية المجموعة لهذا الأمر بغية إحترام الواجب الرسمي ومن بعده الواجب الإنساني لعوائل وأيتام من ضحّوا بأرواحهم من أجل الدين والوطن والمقدّسات وكذلك الجرحى الذين تقلّدوا بأوسمة شرف على أجسادهم".
وأشار كمّاز، إنّ "ممثّلية المجموعة في المحافظة تضم أكثر من 700 ضابط في كافة تشكيلات وزارتي الداخلية والدفاع، همّهم الوحيد هو تكريم عوائل وأيتام شهدائهم، وإعانة الجرحى منهم على شكل مساعدات ونشاطات وفعاليات تُقدّم لهم لإشعارهم بالمسؤولية الدينية والوطنية تجاههم من قبل زملاء أبناءهم الذين عاهدوا الله والوطن بالبقاء على العهد في حفظ بلدهم وشعبهم الصابر".
من جانبه أوضح مسؤول ممثلية المجموعة بمحافظة صلاح الدين، الرائد علي طامي، إنّ "المجموعة بشكل عام وممثلياتها في المحافظات كافة تعتمد على التمويل الذاتي فقط أي من رواتب أعضاءها الضباط، ولا تستقبل التبرعات أو الهبات وغيرها ولا حتى التمويل من أي جهة كانت والذي عرض علينا بأعداد كبيرة وكثيرة وتمّ رفضه لجعل مشروعنا إنساني وخالص لله تعالى "مبيّناً إنّ "ممثّلية سامراء تضم أكثر من 450 ضابط، ولا زال باب الإنتساب مفتوح الى الممثلية من زملاءنا الضباط في سامراء "منوّهاً الى إنّ "المجموعة بشكل عام تحظى بالدعم المعنوي من قبل رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المُسلحة ومن قبل وزيري الداخلية والدفاع، الهدف منه تكريم عوائل شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي، وكذلك الجرحى وعوائلهم من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع، وليس هُناك غرض إنتخابي من قبل أعضاءه".انتهى/س
اضف تعليق