وصف عضو مجلس النواب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية زانا سعيد اجتماع كتل المعارضة الثلاث في الاقليم مع الحكومة الاتحادية بأنه لايتعدى كونه "سياسياً حزبياً" وليس له اي صلاحية للتفاوض.
وقال سعيد لوكالة النبأ للاخبار، ان "التحالف الذي اعلن في الاقليم بين الكتل الثلاث المعارضة لحكومة كردستان لم يتفاوض مع بغداد على اعتبار ان هذه القضية هي من اختصاص الحكومتين، وانما جاء لنقل وجهة نظر مختلفة في الاقليم تعبر عن الراي الاخر للشارع هناك"، داعياً الجهات الحكومية في بغداد الى ضرورة التواصل مع تلك الوفود للاشتراك في قرارات تخدم الاقليم بشكل خاص والعراق بشكل عام.
واضاف ان "بغداد يجب ان لا تغلق ابوابها امام وفود الاقليم خصوصاً ان هنالك الكثير من الوفود الثقافية والسياسية والفكرية ومنظمات المجتمع المدني ترغب بزيارة الحكومة الاتحادية للتواصل اكثر بين المجتمعين، لان هذا الانعزال والانغلاق لايفيد رئس وزراء لجميع العراقيين".
واشار سعيد الى ان وفد الكتل الكردستانية المعارضة حاول اقناع الشركاء في بغداد للحفاظ على الحقوق الدستورية للاقليم وشعبه ونحتاج الى وجهة نظر مشتركة ورؤية لكيفية اصلاح الوضع هناك، بعد ان عجزت الحكومة الكردية عن حل المشاكل بعد انسحاب حركتي التغيير والجماعة الاسلامية منها، مما جعل من اجراء الانتخابات في الاقليم حاجة ملحة للمجئ بحكومة جديدة تستطيع ان تقوم بمهام هذه المرحلة. انتهى /خ.
الاراء الواردة في الخبر لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الوكالة
اضف تعليق