حذر الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، اليوم الخميس، من ان مناطق شمال وغرب العاصمة بغداد لا تزال "هشة" بسبب "الدواعش"، المعتقلين في اربيل ودهوك، فيما بين ان المعابر الحدودية اهم من نفط الشمال.
وكتب السامرائي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، انه "بعد أن هزم تآمر الغادر المتواري هُزم معه حثالات (منحطون) ذيول دواعش ممن يكنون أنفسهم سخفا بعرب سنة وتروج لهم أبواق منحطة أيضا باعت نفسها (كليا) للغادرين". بحسب قوله.
واضاف "هـؤلاء، ولشدة جبنهم تركوا ميدان انحطاطهم وهربوا إلى تركيا ومنهم من غادرها، خوفا من سيطرة بغداد على المعابر والقبض عليهم".
وبين انه "لاشك في أن الأمن تحسن كثيرا في العراق وهذا وضع طبيعي مفترض، لكن المدن شمال بغداد وغربها لا تزال هشة أمنيا"، موضحاً ان "أهم أسباب ذلك وجود آلاف الدواعش المعتقلين (خارج سلطة بغداد!) في أربيل ودهوك وغير معتقلين، ووجود ذيولهم وواجهتهم الإعلامية والدعائية في بداية حرب داعش تحت غطاء ثورة العشائر من الوجوه الكالحة والصوت المبحوح".
واشار السامرائي الى انه "من دون السيطرة (المطلقة) على المعابر وغلق أصوات الخسة المنحطة يبقى تحريض الجهلاء والمغشيين دينيا بطريقة ضالة قائما".
واوضح ان "البعض، يصنف قناة روداو متطرفة أو ضارة لكني أراها أسلم ومعتدلة وعلمية مقارنة بأصوات (عربية) تشارك في ما يسمى العملية السياسية وستكون في البرلمان".
واردف قائلاً: "إنها (المعابر)، أهم من نفط الشمال، ولا مجال للمماطلة والمساومة، وفرض السيطرة المطلقة عليها تجعل حتى المتواري أكثر بؤسا والمنحطون الذين يروجون لزعامته السنة (ممن يسمون أنفسهم سياسيين)شذرا".
وختم السامرائي بالقول ان "على المعنيين أن يكونوا صارمين في ذلك وعدم هدر الوقت". انتهى/خ.
الاراء الواردة في الخبر لا تعبر بالضرورة عن سياسة الوكالة.
اضف تعليق