ركام وخراب ودمار وارجل مبتورة هذا هو الشاهد الحقيقي على ماجرى في الموصل، عم الدمار كامل المدينة بعد القتال الضاري الذي شهدته نينوى لتخليصها من سيطرة تنظيم داعش، قتال خلف الاف القتلى واكبر منهم جرحى وشرد من تبقى على قيد الحياة.
يقول عادل عبد الغني لوكالة النبأ للاخبار وهو اب لعائلة تعرضت للقصف وبترت ساقه وساق ابنته ندى وقتل اثنين من اطفاله بالقصف "اثناء عملية تحرير الموصل وتحديدا في حي الزنجيلي سقطت علينا قذيفة هاون وبترت قدمي وقدم ابنتي ومات لي ولد وبنت".
تخبرنا ندى بقصتها وتقول "كنا جالسين في البيت واتت علينا قذيفة هاون وبترت قدمي واصابتني شظية في وجهي ورقبتي وبترت قدم ابي ومات اخي واختي".
مثل الشباب الكثيرين في سنه أراد ريان ان يصبح لاعبا لكرة القدم ومحترفا حينما يكبر لكن كماهو الحال بالنسبة للكثيرين في وطنه العراق مزقت الحرب احلامه والى الابد.
يتحدث ريان لنا ويقول "كنت راكبا دراجتي الهوائية اتى عليّ صاروخ من عصابات داعش الارهابية وقطع قدمي كنت لاعبا ممتازا لكرة القدم وعندما بترت قدمي توقفت عن اللعب واصدقائي يلعبون ودائما يصيبني الحزن لاني لا اشاركهم اللعبة".
نبأ محمد تبلغ من العمر ثلاثة اعوام كانت من الناجين من المعركة تعرضت لبتر في ساقها بعد ان سقطت قذيفة هاون على منزلها وقتلت جميع من كانت تلعب معهم.
تقول ام نبأ "سقطت علينا قذيفة مدفعية وكانت نبأ تلعب في كراج المنزل مباشرة بعد سقوط القذيفة قطعت احدى الشظايا قدمها واخوانها اثنان كانا يلعبان معها وبنت خالها ماتوا جميعا".
قد يكون هؤلاء قد حالفهم الحظ وحصلوا على طرف صناعي يعينهم ولكن في الموصل يوجد الكثيرين لايمتلكون هذا الطرف.
وتعتبر هذه الحالات واحدة من النتائج المأساوية للحروب اطفال ونساء ورجال فقدوا اطرافهم ويستعدون لامل جديد عله يفيدهم في حياتهم. انتهى/خ.
اضف تعليق