كربلاء / عدي الحاج
ناقش مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة النقاشية الموسومة "مشروعية الإجراءات التي تحد من حرّية التظاهر والتعبير عن الرأي" والتي قدّمها التدريسي في جامعة كربلاء - كلية القانون والباحث في ذات المركز، الدكتور علاء الحسيني، بحضور رجال دين ومدراء مراكز دراسات وبحوث وأكاديميين وناشطين في حقوق الإنسان والمجتمع المدني وصحفيين.
وقال الحسيني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "العراق يغلي في معظم محافظاته منذ أسابيع خلت وهناك تظاهرات شبه يومية تخرج في أكثر من محافظة للمطالبة بحقوق وخدمات وإنصاف وغيرها، وهذه التظاهرات إتّسمت بالعفوية والشبابية بالمجمل ولها أساس من الدستور وهي المادة (38) منه والتي تنص على: تكفل الدولة بما لا يخل بالنظام العام والآداب (حرّية التعبير عن الرأي بكل الوسائل، حرّية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر، حرّية الإجتماع والتظاهر السلمي وتُنظّم بقانون".
واضاف "تحدثت الورقة أيضاً عن القوانين والمواد الدستورية التي ضمنت حق التظاهر وحرّية التعبير وحفظ كرامة الإنسان، وكذلك التعرّج على القوانين والمواد الدستورية التي كفلت حق إستخدام الإتصالات السلكية واللاسلكية ومواقع التواصل الإجتماعي، وجملة المخالفات الكثيرة التي إرتكبتها الحكومة بحق المواطنين".
وطالب الحسيني، الحكومة الإتحادية والحكومات المحلية بـ "إحترام حقوق مواطنيها وحرّياتهم وكراماتهم المتأصّلة، وتنفيذ مطالبهم المشروعة وعدم إرتكاب المخالفات بحقّهم وضرورة إحترام الدستور"، كما طالب النُخب الأكاديمية والنقابية والمهنية ب"الوقوف مع تلك الهمم الشابّة قادة التظاهرات وذلك لتوحيد الرؤيا والتمازج للحفاظ على سلمية التظاهرات الى الغاية المُبتغاة منها". انتهى/خ.
اضف تعليق