كشف مصدر استخباري، اليوم الخميس، ان عمليات الاغتيالات التي شهدتها محافظة البصرة في الآونة الاخير، تقف وراءها عصابات مرتبطة بدول ومخابرات اقليمية، مشيرا الى ان قائد عمليات البصرة الجديدة لا يستطيع ضبط الامن في المحافظة.
وقال المصدر ان "الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، واستخبارات وزارة الداخلية، ارسلت خلايا استخبارية تابعة لهما للتحقيق في عمليات الاغتيالات التي جرت في البصرة في الاونة الاخيرة ومطاردة واعتقال المُنفذيّن".
واضاف ان "التحقيقات الاولية للاستخبارات كشفت ان عمليات الاغتيالات في البصرة تتم عن طريق عصابات مرتبطة بدول واجهزة مخابرات إقليمية وباستخدام سيارات حكومية تم تعتيم لوحاتها بالطين".
واشار المصدر الى ان "قائد الفرقة المدرعّة التاسعة الفريق الركن قاسم نزّال المالكي الذي تم تكليّفه بقيادة عمليات البصرة بأمر من رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، لن يستطيع ضبط الانفلات الأمني في البصرة".
وشهدت محافظة البصرة في منذ نحو شهرين عمليات اغتيالات طالت عدداً من الناشطين المدنيين والمتظاهرين وشخصيات بارزة في المجتمع البصري.
ففي 23 تموز الماضي، اغتال مسلحون مجهولون المحامي جبار عبد الكريم، الذي تطوع للدفاع عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الامنية، وفي 25 ايلول المنصرم اغتيلت الناشطة المدنية سعاد العلي على يد مسلحين مجهولين، فضلا عن عدد من المتظاهرين الذين تمت تصفيتهم أثناء التظاهرات برصاصات مجهولة المصدر. انتهى/م.
اضف تعليق