كربلاء / عدي الحاج
دعت جمعية المودّة والإزدهار للتنمية النسوية في كربلاء المقدسة، جميع المواطنين عموماً والنساء خصوصاً للوقاية من التسمّم الغذائي، كون أنّ المرأة هي المسؤولة الأولى عن إعداد الغذاء في البيت، علاوةً على إنتشار المطاعم والمحال الشعبية التي تُقدّم الطعام والشراب لمرتاديها من الأفراد والعوائل العراقية.
جاء ذلك خلال الورشة الصحية التوعوية التي أقامتها الجمعية تحت عنوان "الوقاية من التسمّم الغذائي" وإستضافت فيها إستشاري تدريب وأخصّائي تغذية وصحة عامة أول، جعفر المطوّع من دولة البحرين، للحديث عن مضار التسمّم الغذائي وفوائد الوقاية منه مع مجموعة من سيدات الأعمال وأكاديميات وناشطات وصحفيات وربّات بيوت.
وقال المطوّع خلال الورشة، أنّ "التسمّم الغذائي ويُعرف أيضاً بإسم المرض المنقول بالغذاء هو حالة مرضية تحدث لشخص ما أو عدّة أشخاص نتيجة لتناول طعام ملوّث ببعض المواد الكيميائية، وتُعد الجراثيم المُعدية بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو سمومها السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتسمّم الغذائي".
واضاف "يُمكن أن تؤدّي الجراثيم المُعدية وسمومها الى تلوث الطعام في أي مرحلة من التجهيز أو الإنتاج، ويُمكن أن يحدث التلوث أيضاً في المنزل إذا تمّ تحضير الطعام أو طهيه بطريقة غير صحيحة، وتشمل أعراض التسمّم الغذائي التي يُمكن أن تبدأ في غضون ساعات من تناول طعام ملوث غالباً الغثيان أو القيء أو الإسهال، وفي كثير من الأحيان يكون التسمّم الغذائي بسيطاً ويتم الشفاء منه دون علاج، لكن يحتاج بعض المرضى الى الذهاب للمستشفى".
واشار المطوّع الى، أنّ "أنواع التسمّم الغذائي تتمثّل بالتسمّم الغذائي الكيميائي الميكروبي والتسمّم عن طريق تناول بعض أنواع النباتات السامّة مثل الفطر وغيره".
من جانبها قالت المشاركة في الورشة، الناشطة منار قاسم، أنّ "المحاضر تطرّق خلال محاضرته الى العديد من المحاور المتعلّقة بسلامة الأغذية والإشتراطات الصحية للمطاعم ومقوّمات النظافة الشخصية للعاملين فيها، وشملت أيضاً على موضوعات مُتعدّدة مثل التسمّم الغذائي وطريقة حفظ الأغذية وسلامتها وعلامات فسادها والنظافة العامة وكيفية حدوث التسمّمات الغذائية والوقاية منها من خلال تطبيق الإشتراطات اللازم توفّرها قبل وأثناء وبعد إعداد الغذاء".
اضف تعليق