كشف مصدر عسكري، عن استنفار على الحدود العراقية السورية بعد اقتراب المعارك في الجانب السوري، مبينا انه لم تصل أي تعليمات حول استقبال المدنيين في حال فرارهم من سوريا باتجاه العراق.
ونقلت صحيفة عربية عن المصدر قوله ان "قوات الجيش العراقي وحرس الحدود في محافظتي الأنبار ونينوى وضعت بحالة التأهب، بسبب اقتراب المعارك بين تنظيم داعش وقسد، إلى مسافات غير مسبوقة من الحدود مع العراق، والخشية من انتقال مسلحي التنظيم إلى العراق في حال محاصرتهم أكثر".
ودخلت المعارك في مراحلها الأخيرة بآخر معاقل تنظيم "داعش"، داخل سوريا، وتحديدًا محور الباغوز ــ المراشدة الواقع على بعد أقل من 25 كلم من الأراضي العراقية، حيث تشن قسد هجومًا واسعًا بدعم من واشنطن على معاقل التنظيم الأخيرة، وسط تقارير عن وجود المئات من مسلحي التنظيم إضافة الى آلاف العائلات، غالبيتهم أطفال ونساء.
ونفذت المدفعية الفرنسية انطلاقًا من الأراضي العراقية قصفًا مدفعيًا على مواقع التنظيم، بالتزامن مع قصف مدفعي عراقي مماثل أيضًا.
وقال مسؤول عسكري إن "وحدات الجيش وحرس الحدود دخلت حالة التأهب القصوى على الحدود مع سورية، وعلى مسافة أكثر من 280 كلم تقريبًا، تشمل مناطق القائم وحصيبة والمكر وبيار الحجاج الحملة وسعدة بالأنبار، وصولًا إلى مضارب شمر ضمن محافظة نينوى شمالًا".
واضاف ان "هذه المناطق يخشى منها أن تكون مقصدًا لمسلحي داعش الفارين من مناطق القتال السورية حاليًا، والتي تشهد اقترابًا من الأراضي العراقية"، لافتًا إلى أنه "لم تصل أي تعليمات حول استقبال المدنيين في حال فرارهم".انتهى/س
اضف تعليق