قررت قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي استدعاء وحدة من عناصر مشاة البحرية من العراق، بسبب سوء سلوك عسكرييها أثناء أدائهم الخدمة.
وأكدت القيادة في بيان أصدرته، ليلة أمس الأربعاء، أن الوحدة تم استدعاؤها من العراق إلى قاعدتها في سان دييغو، بسبب التدهور الملحوظ في "الضبط والربط" أثناء الفترات التي لا يشارك فيها عناصرها بالعمليات، مؤكدة فقدان الثقة في قدرة الوحدة على أداء مهامها.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن معنى تدهور "الضبط والربط" بين عسكريي الوحدة، لكن مسؤولين في وزارة الدفاع أكدا لصحيفة "واشنطن بوست" أن من بين انتهاكات العسكريين مخالفة الحظر على تناول الكحول أثناء أداء الخدمة حسبما افادت صحيفة "واشنطن بوست".
وأطلقت القيادة تحقيقا مع عناصر الوحدة، لكن من غير الواضح ما إذا كان العسكريون سيتعرضون لأي عقاب أو سيواجهون اتهامات جنائية، حسب المسؤولين.
وجاء ذلك ضمن سلسلة فضائح مدوية تتعلق بقوات مشاة البحرية التي يعول عليها البنتاغون في عملياته بمختلف أنحاء العالم.
وقبل يومين فقط، أفادت صحيفة "Navy Times" المستقلة بأن الفحوصات الطبية الروتينية أثبتت أن ستة عناصر في وحدة أخرى من مشاة البحرية بقاعدة "ليتل كريك" العسكرية، متورطون في تعاطي الكوكايين، وتمكن بعضهم من إخفاء هذا الأمر في الفحوصات السابقة.
كما اتهم أربعة عسكريين، بمن فيهم عنصران من مشاة البحرية، بقتل عسكري آخر في مالي عام 2017، بالإضافة إلى محاكمة ضابط العمليات الخاصة في مشاة البحرية، إدوارد غالاهر، في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ اتُّهم بقتل أسير من "داعش" ومدنيين اثنين في العراق وتمت تبرئته.
اضف تعليق