العراق

لجنة برلمانية: تحركات لإطلاق منحة الصحفيين وتعيين خريجي كليات الإعلام

سيتم اعداد آلية جديدة لصرف منحة الصحفيين والفنانين والادباء المدرجة ضمن موازنة 2021. ع

قالت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، اليوم السبت، إنها اجرت تحركات مع عدة جهات من اجل دعم الإعلاميين في المجالات كافة لاسيما اطلاق منحة الصحفيين والإعلاميين، وتعيين خريجي كليات الإعلام في العراق.

وأوضح عضو اللجنة علاء الربيعي تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ، أن "لجنة الاعلام والاتصالات أجرت لقاءات مكثفة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ومع وزارة الثقافة، ونقابة الصحفيين، من اجل دعم الإعلاميين والصحفيين في المجالات كافة، واطلاق منحة الصحفيين".

وأضاف، أن "الصحفي ناقل للكلمة والمعلومة، وله مواقف مؤثرة في الدولة ومؤسساتها، ومن واجب اللجنة النيابية، تقديم الدعم لهذه الشريحة".

وأكد أن "لجنة الاعلام والاتصالات تدعم أي تشريعات برلمانية تهدف للحفاظ على حقوق الصحفيين والإعلاميين".

من جانب آخر أكد الربيعي أن "لجنة الاعلام والاتصالات النيابية تواصلت مع الجهات المعنية بغية تفعيل قانون يقضي بتعيين 150 طالبا سنويا من كليات الاعلام في مؤسسات الدولة، والتقت المطالبين بهذه التعيينات، ومازالت متواصلة معهم".

وفي وقت سابق، كشفت لجنة الثقافة عن إعداد آلية جديدة لتوزيع منحة الصحفيين والفنانين والادباء هذا العام.

وقال عضو اللجنة النائب بشار الكيكي في تصريح لـجريدة (الصباح) تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "إنه سيتم اعداد آلية جديدة لصرف منحة الصحفيين والفنانين والادباء المدرجة ضمن موازنة2021 والمقرر توزيعها خلال العام الحالي".

وأشار إلى "تضمين اسماء المستحقين للمنحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار وتخويل نقابات الفنانين والادباء والصحفيين بإعداد الاسماء بإشراف من الوزارة واللجنة النيابية لتحقيق الشفافية وشمول المستحقين الحقيقيين بها".

وأوضح أن "آلية الشمول بالمنحة ستكون ضمن جملة من المعايير، لكن المبلغ للمشمولين قد يتم تخفيضه لاكثر من 500 ألف دينار لعدم كفاية المبالغ المخصصة، أي أن المنحة التي ستوزع تقل عن مليون دينار على عكس آلية التوزيع السابقة للاعوام الماضية، من اجل توسيع قاعدة الشمول لاكثر عدد ممكن من الصحفيين والفنانين والادباء".

ونوه الكيكي عن «عدم وجود انصاف في توزيع المنح الماضية، وبالتالي ستعمل اللجنة على تعديل هذه المشكلة لشمول المستحقين الحقيقيين».

اضف تعليق