استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد، "صادق الحسيني الشيرازي"، (دام ظله)، في كربلاء المقدسة الأمين العام للروضة الحسينية المطهرة سماحة العلامة الشيخ، "عبد المهدي الكربلائي"، ليجري الحديث حول الانتصارات الأخيرة التي حققها الحشد الشعبي المبارك والتضحيات العظيمة التي قدّمها دفاعاً عن الإسلام والمؤمنين ومذهب الصادقين (عليهم السلام).
واستطرد الحديث حول التعبئة المعنوية اللازمة للشباب المؤمن وتثقيفهم بتعاليم أهل البيت عليهم السلام وفي الميادين الحياتية كافة لاسيما العقائدية والفقهية.
واستقبل المكتب وفداً من "قسم التوجيه الديني" في الروضة الحسينية المطهرة ليجري الحديث حول أهمية الإكثار من المبلّغين والخطباء بغية الحفاظ على الشباب المؤمن من الغزو الثقافي والوقوف بوجه أي سيل ثقافي وعقائدي كما حصل سابقاً في ستينات القرن المنصرم حينما غزت الثقافة الشيوعية عقول الكثير من الشباب يومها ولولا ان بذل العلماء والمفكرين جهوداً كبيرة في هذا الصدد لكان وقع ذلك عظيماً.
وتناول الحديث ضرورة وضع استراتيجية عمل عقائدي وفكري عملاق والاسترشاد بالتاريخ الناصع لشيعة أهل البيت عليهم السلام في هذا الصدد، وفي التاريخ الحديث تجارب حري الوقوف عندها كما هو الحال في التضحيات العظيمة التي قدّمها المؤمنون أبان ثورة العشرين والتي لم تأتي من فراغ بل سبقها عمل عقائدي كبير، وهذا لا يعني خلو التجربة من السلبيات بل شاب ثورة العشرين بعض السلبيات على المفكرين والمبلغين اليوم الاستفادة منها والعمل على تلافي الأخطاء السابقة.
اضف تعليق