أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، عدم وجود اتفاق أو إجماع سياسي على قبول أي من المبادرات المطروحة لإنهاء الانسداد السياسي، فيما شدد على أنه والاتحاد الوطني شريكان في البيت الكردي ويجب أن يتفقا بخصوص الملفات العالقة ومن بينها تسمية رئيس الجمهورية.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب شريف سليمان في تصريح متلفز، إن "الحزب لا يقف معرقلاً في طريق تسمية رئيس الجمهورية والمكلف برئاسة الوزراء، وأيضاً هناك استحقاق انتخابي يجب احترامه هو الميزان الحقيقي في الاتفاقات السياسية".
وأضاف بشأن المبادرات المطروحة، وآخرها ما طرحه النواب المستقلون من خارطة طريق، أن "ليس هنالك أية مبادرات أثرت بشكل مباشر ودفعت جميع الأطراف لاتخاذها سبيلاً لحل الأزمة والحزب يدعم استمرار الحوارات بغية إيجاد مخرج مرضٍ".
وبخصوص ملف تسمية رئيس الجمهورية، أكد أن "الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني بيت واحد ويجب أن يتفقا ومصيرهما أن يتركا جانبا الخلاف وهذا ما نؤمن به".
وتابع أن "قضية تسمية رئيسي الجمهورية والوزراء مرتبطة ببعضها البعض، فإن لم يكن هناك اتفاق على تسمية المكلف برئاسة الحكومة فمن الصعب الاتفاق على تسمية رئيس الجمهورية".
وشدد على أن "الذهاب نحو الأغلبية الوطنية خيار ضروري لأن التوافق لم يجلب التزاماً من القوى المتعهدة بتطبيق التوافقات لذلك يجب أن يتغير الحال وأن يحدد المسؤول عن النجاح أو الاخفاق ومن يعارضه لا أن يكون الجميع بذات المركب".
اضف تعليق