محمد التميمي/ بغداد:
أكد مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم السبت، ان ملاحقة مليارات الفساد المالي العراقية يتطلب التنسيق مع واشنطن وبروكسل والأمم المتحدة.
وقال فيصل، لـ"وكالة النبأ"، ان "تهريب المليارات من الدولارات خارج العراق والتي تقدر بـ 300 مليار دوار من أموال الاستثمارات العراقية، طبقا لتقارير البنك الدولي، والتي هربت بسبب تهديد المافيات المسلحة لرؤوس الأموال العراقية بالاعتقال او التصفية الجسدية لإجبارهم على دفع الاتاوات لهذه المافيات".
وبين انه "تم هدر 312 مليار دولار من خلال تصريف العملات في البنك المركزي العراقي عبر تقديم عقود وهمية من خلال شركات ومصارف وهمية تقوم بتحويل هذه المليارات الى بنوك دول الجوار او الدول الاوربية وغيرها، ثم تأسيس مشاريع او شراء عقارات إضافة للمليارات التي تقدر بـ 176 مليار دولار الخاصة بعقود لإنشاء 6000 مشروع لم تنجز لحد الان ولم يتم استعادة المليارات".
وأضاف ان "استعادة الأموال المنهوبة يفترض ان تستعين السلطات العراقية المختصة بواشنطن والتعاون مع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يتحكم بتحويلات الدولار، والاستعانة بخبرات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية واتفاقيات الاتحاد الأوربي للتنسيق لاستعادة المليارات بعد اجراء التدقيق القانوني من قبل الشركات الدولية المختصة في المحاسبة القانونية لكشف حركة الأموال العراقية نحو البنوك الخارجية والاستثمارات".
اضف تعليق