تبنى تنظيم داعش، الثلاثاء، التفجيرات الأنتحارية التي أستهدفت بغداد، والتي اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

واعلن التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له مسؤوليته عن تلك الهجمات في خبر مقتضب.

وقالت مصادر من الشرطة وأخرى طبية، إن عدد شهداء التفجير الانتحاري الذي أستهدف سوق بحي الشعب شمال بغداد، ارتفع إلى 38 شهيداً، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 70، وقد أسفر انفجار قنبلة في حي آخر بجنوب بغداد عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة 21 آخرين.

وكانت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية، قد أعلنت عن استشهاد 18 شخصا على الأقل، في ثلاثة تفجيرات استهدفت سوقين شعبيين في شمال بغداد وجنوبها، أحدها نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: "استشهاد 18 شخصا على الأقل وأصيب 37 بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة أعقبه هجوم انتحاري بحزام ناسف".

وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن: "من خلال الأشلاء ونتائج المعلومات الأولية تبين أن الاعتداء نفذ من خلال انتحارية إرهابية".

ووقع الاعتداء المزدوج في داخل سوق شعبي في منطقة الشعب، في شمال شرق بغداد، وفقا للمصدر.

وفي هجوم آخر، أفاد ضابط الشرطة عن "استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 13 بجروح، في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في منطقة الرشيد" في جنوب غرب بغداد.انتهى/س11

 

اضف تعليق