أعلن وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، عن ابرامها عقود مع شركات عالمية بشأن مشاريع الطاقة المتجددة، فيما أشارت إلى أن تجربة القراءات الالكترونية الذكية أثبتت نجاحها في محافظة كربلاء وهناك مساعٍ لتطبيق التجربة في 5 محافظات اخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى، للوكالة الرسمية، ان "هناك مجموعة من الخطط تعمل عليها الوزارة، أقرت جزءاً منها داخل البرنامج الحكومي وجزءاً على الموازنة والجزء الآخر على القروض"، مبينا أن "الخطط تتضمن نصب وحدات الدورة المركبة وهي عبارة عن وحدات توليدية لاتحتاج إلى وقود لكي تعمل، وتضيف طاقة 4 آلاف ميغا واط، فضلا عن المضي بمشاريع إنشاء المحطات الحرارية وهي محطات تعمل على شتى أنواع الوقود تكون وستضيف طاقات توليدية كبيرة".
واوضح،بأن "هناك توسعة لشبكات النقل وإنشاء خطوط ناقلة، وترقية ارتباط شبكات النقل ما بين المحافظات، فضلا عن تطوير شبكات التوزيع والشروع في مشاريع الجباية الذكية، إضافة إلى المضي بإزالة التجاوزات والحد من الضياعات لتعظيم موارد الجباية، إلى جانب تصنيف الأحمال العالية وعزلها عن الأحمال السكنية".
وأضاف، أن "الوزارة عاكفة ايضاً على إعداد دراسات متكاملة فنية شاملة تراعى فيها (الموديلات) العالمية، للمضي بالجبايات الذكية والشروع بنصب العدادات الذكية من خلال القراءة الذكية وهذه التجربة اطلقت في منطقتين ببغداد، هما: بسماية في الرصافة وحي الجامعة بناحية الكرخ".
وأشار إلى، أن "تجربة القراءات الالكترونية الذكية في محافظة كربلاء المقدسة أثبتت نجاحها بشكل كبير، ومساعي بعد استحصال موافقة رئاسة الوزراء، لتطبيق التجربة في 5 محافظات اخرى تمهيداً لتعميمها بعموم المحافظات".
ولفت، إلى أن "هناك عقوداً أبرمت مع شركات عالمية بشأن مشاريع الطاقة المتجددة"، مؤكداً، أن "تلك العقود استثمارية تمول من خلال البنوك العالمية ولن تكلف وزارة الكهرباء أي مبالغ".
وتابع، أن "الوزارة معنية بشراء الطاقة المنتجة من خلال تلك المشاريع، وموازنة 2023 تتضمن واحداً من تلك المشاريع وبانتظار اقرارها للبدء بإنشاء المرحلة الأولى للمشروع".
اضف تعليق