وجه أهالي العوامية رسالة لعلماء ووجهاء منطقة القطيف والعالم لانقاذهم من هجمات قوات الامن السعودية المستمرة والتي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وجاء في الرسالة "تتواصل الهجمة العسكرية الهمجية الشرسة على مدينة العوامية بدون أدنى رحمة ولا شيء يشي بالفراغ منها قريبا".
واضافوا "يضاف لبشاعة العتاد العسكري الاعمى ان فرقة القوات الخاصة العاملة في هذه الحملة وكما اظهرته توثيقات العسكر أنفسهم حاقدين مستهترين وطائفيين بامتياز مما يعني زيادة في الإجرام والإفساد".
واشاروا اهالي العوامية في الرسالة الى انه "بفعل تلك العصابة الطائفية أهالي البلدة المسالمين بين مهجر وجريح وقتيل أو حبيس بيته يناظر اطفاله متحسرا خائفا من خسارة ذويه واحبائه ومترقبا وجلا من مالات الاحداث".
واكدوا ان "أكثر من ثلاثين ألف شخص فيهم الطفل والمريض وذوي الأحتياجات الخاصة لا يتوفر لهم في المدينة المنكوبة أدنى مستلزمات استمرار الحياة".
مشيرين الى ان "المصفحات والمدرعات تمركزت في مفاصل الطرق والأحياء بعضها يجوب الشوارع الرئيسية والفرعية على السواء مستهدفة كل دار وقاتلة أو جارحة من يرميه سوء الطالع في طريقها لا فرق بين مواطن أو مقيم فالكل متهم بالإرهاب أو حاضن له".
وختموا بالقول "في طيات هذا الصمت المحلي والدولي المريب ستتواصل هذه الحملة الهمجية ولن ينقضي نهار بعد نهار إلا والضحايا في ازدياد متسارع مخيف فامس الأول سقط خمسة شهداء وبالامس ثلاثة شهداء والله وحده الحافظ والحامي".
وطالبت القوات السعودية من المواطنين الشيعة الخروج من منازلهم رافعين رايات بيضاء والا يطالهم القصف.
اضف تعليق