أعلنت الرئاسة الفرنسية عن امتلاك باريس الدليل على استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، وأنها لن تتخذ القرار النهائي لضرب سوريا إلا بعد التحقق من كل المعلومات حول هذا الموضوع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس في حديث لقناة محلية: "لدينا إثبات يؤكد استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية".
وأضاف أنه سيتم اتخاذ القرار بضرب سوريا في الوقت المناسب، "سنتخذ القرار اللازم في الوقت المناسب، بمجرد جمع كل المعلومات الضرورية وإنهاء التحريات اللازمة".
وأكد ماكرون أن حكومته لن تسمح بأي تصعيد في المنطقة "ولن تترك الأنظمة التي تعتقد أنه يمكنها فعل أي شيء".
فيما شدد زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربين على ضرورة التشاور تحت قبة البرلمان البريطاني قبل شن أي عمل عسكري ضد سوريا.
وأدلى كوربين بتصريحه هذا قبل اجتماع مقرر اليوم لحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لبحث رد بريطانيا على كيميائي دوما المزعوم، حيث قال: "يجب التشاور مع البرلمان في هذا الأمر .. ولا بد أن تكون هناك عملية تشاور ملائمة.. وينبغي ألا تتخذ الحكومة هذا القرار بمفردها".
وحذر من عواقب كارثية في حال صدام القوى العظمى، وأضاف: "ما الذي يمكن أن نفعله في حال أصابت الولايات المتحدة بأحد صواريخها طائرة روسية في سوريا؟".
وأضاف كوربين أنه يرغب في رؤية الصورة الكاملة للهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ودعا الزعيم المعارض إلى ضرورة التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق القانون الدولي والأمم المتحدة فضلا عن ممارسة الضغط على الدول الداعمة له.
يذكر أن تصويت نواب البرلمان البريطاني في قضايا السلام والحرب ليس إلزاميا، إذ يعود القرار في هذه القضايا إلى رئاسة الوزراء، بناء على "الحق التمييزي الملكي الممنوح". انتهى/خ.
اضف تعليق