أثار مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي أكبر صالحي، جدلا بسبب تصريحات حذر فيها من مستقبل "مرعب" ينتظر المنطقة والعالم، فيما لو انهار الاتفاق النووي.
وردا على مثل تلك التصريحات، أكدت مصادر فرنسية رفيعة المستوى لصحيفة "الشرق الأوسط" أن إيران في وضعها الحالي ليست قادرة على توجيه الإنذارات، وأن طهران "لا بد أن تنصاع وسوف تنصاع" للولايات المتحدة بفضل تشديد العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها.
وتركز الأطراف الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي مع طهران بعد الانسحاب الأمريكي منذ الشهر الماضي على هدف رئيسي هو تلافي المواجهة العسكرية.
وألقت المصادر الفرنسية باللوم على طهران لأنها أخفقت في الاستفادة من الاتفاق النووي لتطبيع علاقاتها مع بلدان الإقليم، بل إنها استخدمته لتعزيز ما أسموه بسياستها العدائية وفي تطوير برنامج صاروخي ــ باليستي مثير للشكوك، وهو ما أسفر عن حالة التوتر القائمة حالياً في المنطقة.
وكانت إيران قد صعدت من لهجتها بدلا من الدبلوماسية المعتاد إلى لغة أقوى من التهديدات والوعيد، حيث هددت بقرار وصفته بـ"النهائي" خلال أسابيع، كما حذرت مما أطلقت عليه "المستقبل المرعب" الذي ينتظره العالم.
وقال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيرانية، في تصريحات تليفزيونية نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن طهران قد تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني في غضون الأسابيع المقبلة.انتهى/س
اضف تعليق