قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن مراكز ممثليات وزارة الخارجية في المحافظات خاصة في المطارات تمنح تأشيرات الدخول لفترة 30 يوما لمواطني 180 دولة في العالم.
وبحسب وكالة "إرنا"، أشار عراقجي خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء غرفة التجارة والزراعة بمحافظة اصفهان، إلى الدور المهم لصناعة السياحة في تحقيق الإزدهار الاقتصادي للبلاد وقال إن الاتفاق النووي يشكل فرصة لمعالجة نقاط الضعف الاقتصادية وتحقيق التقدم والتنمية للبلاد.
وأوضح أن وزارة الخارجية تقوم بفتح الطريق ويتعين للشركات الاقتصادية أن تستغل هذه الفرصة لتطوير أنشطتها الدولية.
وأكد عراقجي أنه ومع تنفيذ الاتفاق النووي قد بدأت مرحلة جديدة لإيران على الصعيد الدولي وعلينا أن لا ننظر إلى الماضي بل يجب أن نولي الاهتمام بالمستقبل.
وقال عراقجي إن الاتفاق النووي وفر أجواء جديدة للجمهورية الإسلامية للتعويض عن نقاط ضعفها الاقتصادية وتحويل إيران من قوة إقليمية إلى قوة دولية، وأضاف، أن إيران وبالاعتماد على قدراتها الذاتية وإزالة العقبات القائمة في الطريق يمكنها اتخاذ الخطى كدولة مؤثرة في المعادلات العالمية.
كما أكد ضرورة انتهاج استراتيجية الاقتصاد المقاوم لاقتصاد البلاد وقال إن الاقتصاد المقاوم ليس شعارا بل هو اقتصاد يصون البلاد من أي عامل خارجي.
وأوضح عراقجي، أن في الاقتصاد المقاوم يجب أن لا تتسبب التذبذبات السعرية للنفط بزعزعة الاقتصاد في البلاد.
وأشار إلى أن صناعة النفط الإيرانية يجب أن تصل على أساس الخطة التنموية الخامسة إلى إنتاج 5 ملايين برميل نفط يوميا وأضاف أن الاستثمار في صناعة النفط قضية مهمة جدا حيث تعمل الحكومة على استعادة حصة النفط الإيرانية في السوق العالمية.
وأشار إلى الجهود التي بذلها الجهاز الدبلوماسي في البلاد للتوصل الى الاتفاق النووي وقال إن إلغاء 6 قرارات لمجلس الأمن وكذلك رفع 12 قرارا لمجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكل حدثا لا نظير له حيث استطاعت ايران الحصول عليه عبر الاتكاء على الله سبحانه واستخدام قدراتها الداخلية.
وأوضح بأن مقاومة الشعب الاقتصادية حملت هذه الرسالة إلى الغرب وهي أن ايران لن تستسلم ولن تركع للحظر الاقتصادي.
واعتبر القوة العلمية لجمهورية إيران الإسلامية في الصناعة النووية أحد العوامل المؤثرة في المفاوضات النووية وقال إن علماءنا النوويين كانوا قد تمكنوا من إيصال عدد أجهزة الطرد المركزي من 20 إلى 20 ألفا ونسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمائة.
وأضاف، أنه عندما وصل حجم اليورانيوم المخصب إلى 10 أطنان وأصبح مفاعل أراك للماء الثقيل جاهزا للتشغيل أدرك المفاوضون بأن إيران لها كلمتها التي تقولها في مجال العلم النووي وأن الحظر لم يمنع تطور الصناعة النووية الإيرانية.
وقال عراقجي، إن الدبلوماسية الإيرانية تمكنت من ترجمة مجموعة القدرات السابقة إلى لغة دولية وعرضها للآخرين.
واعتبر إيران بأنها القوة الأولى في المنطقة وأضاف أن دور إيران ملموس اليوم كدولة مؤثرة في التعاطي مع أزمات العراق وسوريا ولبنان.
اضف تعليق