الشرق الاوسط

واشنطن تضع الخيار عسكري في حال فشل الاتفاق النووي مع إيران

قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل في حال فشل المحادثات بين القوى العالمية وإيران. ف

أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، إن إيران باتت قريبة جدا من صنع سلاح نووي، مبينة استعدادها لخيار عسكري في حال فشل الاتفاق النووي مع إيران.

وقال قائد القيادة المركزية الامريكيةكينيث ماكينزي في تصريح لمجلة التايم الأمريكية، أن "قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل في حال فشل المحادثات بين القوى العالمية وإيران بشأن الاتفاق النووي المقرر استئنافها في فيينا في 29 تشرين الثاني".

وأضاف ماكينزي، إن "رئيسنا قال إنهم لن يحصلوا على سلاح نووي الدبلوماسيون في الصدارة الآن بشأن هذا الأمر لكن القيادة المركزية لديها دائما جملة من الخطط التي يمكننا تنفيذها إذا ما تم توجيهنا بذلك".

وتابع، أن "الشيء الوحيد الذي فعله الإيرانيون خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية هو أنهم بنوا منصة صواريخ باليستية ذات قدرة عالية".

ومن المقرر، أن يجتمع المفاوضون الإيرانيون مع نظرائهم الأوروبيين والروس والصينيين في فيينا يوم 29 نوفمبر لبحث إمكانية العودة للاتفاق النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية، ولن تشارك الولايات المتحدة في المحادثات بناءً على طلب إيران.

وحذر المسؤولون الأمريكيون، أن "الوقت ينفد للعودة للاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، والمعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA".

وأجريت ست جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان وحزيران وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.

وكانت المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي تهدف إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في ايار 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

اضف تعليق