بعد أيام فقط من ضربة إسرائيلية مزعومة استهدفت اجتماعاً لـ"الحرس الثوري" في دمشق، قالت إيران أمس (الجمعة) إنَّها قد تزوّد الحكومة السورية بصواريخ للدفاع الجوي، في خطوة تزيد من احتمالات تعرض سوريا لمزيد من الهجمات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن هيئة الإذاعة الحكومية الإيرانية أنَّ "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء شبكة دفاعها الجوي، وتطلب قنابل دقيقة لطائراتها المقاتلة". وأضاف التلفزيون الإيراني: "من المرجح جداً أن نشهد إمدادات من إيران بالرادارات والصواريخ الدفاعية، مثل نظام 15 خرداد، لتعزيز الدفاعات الجوية السورية".
وجاء الإعلان الإيراني بعد أيام من هجوم صاروخي أصاب منشأة في دمشق كان يجتمع فيها مسؤولون إيرانيون لدفع برامج لتطوير قدرات الطائرات المسيّرة أو الصواريخ الخاصة بحلفاء طهران في سوريا.
وقال مصدر أمني إقليمي إنَّ مهندساً في الحرس الثوري كان مشاركاً في برنامج الصواريخ الإيراني أُصيب بجروح خطيرة في الهجوم ونُقل إلى مستشفى في طهران، فيما نجا عضوان آخران من الحرس الثوري كانا في الاجتماع من دون أذى. كما أفاد مصدر آخر، وهو مسؤول استخباراتي إقليمي مطلع بشأن الهجوم، بأنَّ الهدف كان جزءاً من برنامج سري لإنتاج الصواريخ الموجهة يديره الحرس الثوري الإيراني. وصرح مصدر أمني إقليمي مطلع بشأن الهجوم وهدفه، بأنَّه "استهدف مسؤولين من إيران وحزب الله"
اضف تعليق