اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض حظر مؤقت على دخول جميع الفلسطينيين الى عموم الاراضي المحتلة، حيث قام الكيان بإقفال جميع المعابر بين الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وذلك في الجمعة الاولى من شهر رمضان.
وصرحت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الحظر سيظل ساريا حتى منتصف ليل الاحد ما يعني منع الفلسطينيين من أداء أول صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
في هذه الاثناء، تم نشر عناصر من شرطة الاحتلال في القدس المحتلة وتم اتخاذ اجراءات مشددة في الجمعة الاولى من شهر رمضان.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على حركة الفلسطينيين، معلنة عزمها نشر جنود اضافيين في الضفة الغربية رداً على عملية تل ابيب.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة يطا في الضفة الغربية مسقط رأس منفّذيْ عملية تل ابيب الذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين وجرح 20 آخرين، وأغلقتها بشكل كامل.
ورأى مراقبون في عملية القدس رداً طبيعياً على سياسة حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين.
وكانت السلطات الاسرائيلية قد اعلنت امس، تجميد تصاريح 83 الف فلسطيني كان سمح لهم بدخول الاراضي المحتلة والقدس الشرقية المحتلة خلال شهر رمضان، في خطوة يرجح ان تثير مزيدا من التوترات.
وقالت الادارة المدنية التابعة لوزارة الحرب الاسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الاراضي المحتلة في بيان "تم تجميد كل التصاريح التي منحت لمناسبة شهر رمضان، خصوصا التصاريح المخصصة للزيارات العائلية من الضفة الغربية. وتم تجميد 83 الف تصريح".
ويقدم كثير من الفلسطينيين طلبات للحصول على تصاريح خلال رمضان للصلاة في المسجد الاقصى وزيارة الاقارب.
وبموجب هذا الاجراء، جمدت ايضا تصاريح دخول مئات من سكان قطاع غزة.
اضف تعليق