أفاد التلفزيون الإيراني، يوم أمس الأحد، أن اللجنة المختصة أصدرت تقريرها النهائي بشأن حادثة سقوط المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في 19 مايو/أيار الماضي في منطقة جبلية.

وبحسب التقرير، فإن سقوط المروحية كان نتيجة لظروف جوية معقدة في المنطقة، حيث اصطدمت المروحية بجبل بسبب كتلة كثيفة من الضباب. وأشار التلفزيون إلى أن هذا التقرير هو حصيلة تحقيق شامل أجرته لجنة مكونة من خبراء عسكريين ومدنيين.

وقد تضمن التحقيق فحصًا دقيقًا لجميع الجوانب الفنية والهندسية والإلكترونية والملاحية للطائرة. وأظهرت النتائج أنه:

- تمت مراجعة وثائق الصيانة والإصلاح الخاصة بالطائرة خلال السنوات الأربع الماضية، ولم تُكتشف أي مشكلات في الإجراءات المتبعة.

- تم فحص مسار الطيران بعناية، وتبين أن المروحية لم تنحرف عن المسار المتوقع.

- استبعدت الفحوصات احتمال حدوث أي عيوب فنية أو تخريب في الأنظمة والأجزاء المتبقية من المروحية.

- تم التحقق من بيانات نظام التسجيل الصوتي للمقصورة، ولم تُسجل أي إشارات طارئة من الطيار.

- أكدت تقارير هيئة الأرصاد الجوية تطابق الظروف الجوية مع ما حدث يوم الحادث.

وأوضح التقرير أيضًا أنه لم يتم العثور على أي علامات تشير إلى تورط أنظمة هجومية أو دفاعية أو وسائل حرب إلكترونية في وقوع الحادث.

كما أظهرت نتائج فحوصات الطب الشرعي أن لا وجود لأي حالات اشتباه بتسمم أو تخريب.

يأتي هذا التقرير بعد أشهر من التحقيقات المكثفة في الحادثة التي وقعت أثناء عودة رئيسي والوفد المرافق له من زيارة رسمية إلى أذربيجان.


المصدر : تسنيم

م.ال

اضف تعليق