يستعد أربعة مهندسين شباب من العراق واليابان وباكستان والأردن لاطلاق موقع عالمي جديد للتواصل الاجتماعي يأملون أن يكون في المستقبل منافساً لموقع (فيسبوك)، وقد نجحوا في استقطاب عشرات آلاف المستخدمين خلال مرحلة التشغيل التجريبي.
وقال المهندس المتخصص في تكنلوجيا المعلومات علي الياسري في حديث صحفي، إن "مشروعنا يهدف الى انشاء موقع متطور للتواصل الاجتماعي يتمتع بمواصفات حديثة وميزات تنافسية مبتكرة، ونسعى لتحقيق هذا الحلم منذ العام الماضي، حيث عكفت مع ثلاثة مهندسين بارعين في تصميم وانشاء المواقع من اليابان وباكستان والأردن على تطوير الموقع الذي اطلقنا عليه اسم (Rankdit)"، مبيناً أن "المشروع تطلب تنفيذه لغاية الآن انفاق عشرات آلاف الدولارات، وقد أصبح الموقع جاهزاً تماماً ودخل مرحلة التشغيل التجريبي، وننتظر انجاز الاجراءات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ليتسنى لنا تدشين الموقع رسمياً أواخر الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل".
ولفت الياسري الى أن "الموقع قبل الاعلان رسمياً عن اطلاقه استقطب ما لايقل عن 250 ألف مستخدم غالبيتهم من دول الخليج والعراق وكازاخستان وأمريكا الشمالية"، مضيفاً أن "موقعنا نريده منافساً لموقع (فيسبوك)، وليس تقليداً له، حيث توجد اختلافات جوهرية وفروقات كثيرة، منها أن موقع (فيسبوك) يعتمد طريقة الملف الشخصي في تعريف المستخدمين، بينما في موقعنا على كل مستخدم تسجيل مقطع فيديو لا تزيد مدته عن 10 ثوان يعرف فيه المستخدم عن نفسه للآخرين، ويكون المقطع عبارة عن هوية تعريفية للمستخدم".
وتوقع الياسري البالغ من العمر 28 عاماً أن "يحظى الموقع بشهرة عالمية واسعة خلال فترة وجيزة، خاصة وانه يدعم اللغات الانكليزية والفرنسية والعربية، ونخطط لاضافة لغات أخرى منها اللغة الصينية"، مضيفاً أن "المشروع تم الإعلان عن تفاصيله التقنية للمرة الأولى قبل أيام قليلة في مؤتمر ومعرض دولي للمشاريع التكنلوجية الجديدة عقد في دولة الإمارات، وقد تفاجئنا بحجم الاهتمام الواسع بالمشروع من قبل رواد المعرض".
يذكر أن شبكة الانترنت تحتوي على الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنافس فيما بينهما لجذب أكثر عدد من المستخدمين، وأشهر تلك المواقع هو موقع (فيسبوك) الذي يعد أكثر تلك المواقع استخداماً في دول كثيرة من بينها العراق، ويبلغ عدد مستخدميه حول العالم أكثر من مليار و500 مليون مستخدم، يليه موقع (تويتر) للتدوين المصغر الذي يعد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية واستخداماً في دول الخليج.
اضف تعليق