تصفهم الأمم المتحدة بأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، هم طائفة عرقية ترجع أصولها إلى الهند، وتتخذ من راخين، الواقعة في الساحل الغربي لبورما (المعروفة أيضا باسم ميانمار)، مكانا للعيش.
تعرضت أقلية الروهينغا للعنصرية والاضطهاد والتطهير العرقي، قبل استقلال بورما عن بريطانيا. وفي سنة 1942 وقع أول اصطدام عنيف بين البوذيين والروهينغا، ما أدى إلى مقتل حوالي 100 ألف مسلم.
هذه بعض الحقائق عن الروهينغا:
1- انتشر الإسلام في راخين، بفضل الحركة التجارية التي كانت تعرفها المنطقة، إذ تحدثت المصادر التاريخية عن وصول التجار المسلمين إليها في سنة 788 ميلادية.
2- تقول حكومة بورما إن الروهينغا يمثلون أربعة في المئة من سكان البلاد، وتتحدث تقارير المنظمات الدولية عن 20 في المئة. وترفض بورما حسب الأمم المتحدة إحصاءهم.
3- لا يدرجهم دستور بورما ضمن جماعات السكان الأصليين ولا يعترف لهم بأي مواطنة، ولا يشملهم قانون الجنسية.
4- وفق الدستور لا يحق لهم امتلاك العقارات، وتفرض قوانين البلاد ضرائب باهظة على تجارهم، ولا يحق لأبنائهم ولوج المدارس الثانوية.
5- لا تسمح لهم بورما بالمشاركة في الحياة السياسية والعسكرية، وتمنعهم من الرقي الاجتماعي.
6- يُمنعون من ممارسة شعائرهم الدينية، كصوم رمضان، أو الذبح على الطريقة الإسلامية، أو الصلاة في المساجد.
7- يتعرض الروهينغا إلى "اضطهاد مستمر من طرف حركة 969، وهي حركة بوذية قومية، تنادي باجتناب التعامل مع مسلمي بورما، وتنشر خطاب الكراهية ضدهم، كما تنادي بتطهير بورما من الروهينغا"، حسب الأمم المتحدة.
8- تعرضت منطقة راخين لأعمال عنف في 2012، دمرت خلالها المئات من المنازل وتشرد أكثر من 80 ألف من الروهينغا، دفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد، إذ ركب أكثر من 120 ألفا منهم قوارب خشبية باحثين عن وطن جديد يرحب بهم، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. انتهى/خ.
اضف تعليق