قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الثلاثاء إن 65 على الأقل، من الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، قتلوا خلال تأدية عملهم خلال العام الجاري 2017، وذلك وفقا لأرقام نشرتها المنظمة الثلاثاء.
ومن بين هؤلاء القتلى 50 صحفيا محترفا، وهو الرقم الأقل خلال 14 عاما، و7 ممن يطلق عليهم المواطنين الصحفيين، و8 من العاملين الآخرين بمجال الإعلام.
ويرجع الانخفاض الضئيل في عدد، القتلى من الصحفيين المحترفين، إلى تخليهم عن العمل في مناطق الحروب الأكثر خطورة، وكذلك بسبب تحسن التدريب ووسائل حماية الصحفيين في مناطق الحروب، حسبما قالت المنظمة. وفق BBC.
وكانت الدول الأخطر على الصحفيين هي: سوريا، المكسيك، أفغانستان، العراق، والفلبين.
وتعد سوريا الدولة الأكثر خطورة على الصحفيين في العالم، حسب المنظمة، حيث قتل فيها 12 صحفيا، تلتها المكسيك بحصيلة 11 قتيلا من الصحفيين.
ومن بين الصحفيين الذين قتلوا في المكسيك خافيير مالديز، وهو واحد من أبرز المؤرخين للحرب ضد المخدرات في ذلك البلد، والذي أثار مقتله موجة غضب عامة.
وقالت المنظمة إن المكسيك هي الدولة الأخطر، من الدول التي ليس في حالة حرب.
أما الفلبين فكانت الدولة الأخطر على الصحفيين في آسيا.
ومن بين حصيلة القتلى 35 لقوا حتفهم في مناطق الصراعات، بينما قتل 30 آخرون خارج تلك المناطق.
واستهدف 39 من هؤلاء القتلى بسبب عملهم الصحفي، مثل نقل أخبار عن فساد سياسي أو الجريمة المنظمة، بينما قتل 26 منهم خلال عملهم، بسبب قصف أو هجمات بقنابل على سبيل المثال.
وقالت كاتيا غلوجر، عضو مجلس إدارة منظمة "صحفيون بلا حدود" إنه "من المقلق أن الكثير من الصحفيين قتلوا خارج مناطق الحروب".
وأضافت: "في كثير جدا من الدول، يمكن أن يفترض الجناة أنهم سيفلتون من العقاب، إذا ما استخدموا العنف تجاه الصحفيين".
وقالت المنظمة إن أكثر من 300 من العاملين بمجال الإعلام معتقلون حاليا حول العالم، نحو نصفهم في خمس دول هي: تركيا، الصين، سوريا، إيران، وفيتنام.
وتظهر الأرقام أن تركيا بها أكبر عدد من الصحفيين المحترفين المسجونين، وعدد هم 42 صحفيا وواحد ممن يعملون بحقل الإعلام.
وفي سوريا بلغ العدد 24 صحفيا معتقلا، وفي إيران 23، وفي فيتنام 19. انتهى/ز.
اضف تعليق