لا يخفى على المجتمع الدولي ما يحصل في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد في الشأن الداخلي السعودي وأيضا في طريقة تعامل السعودية مع ملفات المنطقة والتناقضات الاخيرة في قراراتها الذي كان لولي العهد محمد بن سلمان اليد الطولى فيها.
ففي خرقها المستمر لحقوق الانسان بحسب المنظمات الدولية والمراقبين، قال اترفيلد، خلال لقاء للجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس النواب الأميركي، أن الولايات المتحدة "لن تلزم الصمت إزاء قضايا حقوق الإنسان، في حوارها مع السعوديين بهذا الشأن".
أن "الاعتقالات الأخيرة التي طالت ناشطات سعوديات "تبدو مناقضة لطموحات الانفتاح في السعودية"، في إشارة إلى تغييرات ولي العهد محمد بن سلمان"، أضاف.
ومطلع الشهر الجاري، شنّت السلطات حملة اعتقالات ضد عدد من الناشطات اللاتي لم يَحُلْ رفعهُنَّ لواء تحرير المرأة دون اعتقالهن؛ لأنهنّ يرفضن السير في ركب وليّ العهد على ما يبدو.
وتواصل السعودية اعتقال النشطاء: إيمان النفجان، ولُجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإبراهيم المديميغ، ومحمد الربيعة، وسط قلق من إمكانية أن يستمرّ الاحتجاز شهوراً دون تهمة. انتهى/ ع
اضف تعليق