اكد الدكتور جون، اليوم الاثنين، ان ما يحدث علمياً للحيوان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة للحيوان تصيبه بالإغماء فورا.
واوضح، انه "لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء".
وتابع الى، ان "قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان سيفقد الوعي".
وبين، إن "تغذية المخ بالدماء تنقطع والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه".
ونوه الى، ان "الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائيا".
واشار الى، ان "الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها".
اضف تعليق