قال مسؤولون ليبيون إن القوات الليبية التي تقاتل لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش طوقت قاعة مؤتمرات في المنطقة ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم بعد غارات جوية واشتباكات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثلاثة قتلى من المقاتلين الموالين للحكومة.
وبدأت قوات موالية لحكومة الوحدة الليبية حملة قبل شهرين لتحرير مدينة سرت من تنظيم "داعش" بعد أن استغل مقاتلو التنظيم معارك بين جماعات متناحرة لكسب أراض والسيطرة على المدينة الساحلية العام الماضي.
وقُتل ثلاثة مقاتلين كما أصيب أكثر من 30 خلال قتال وقع يوم أمس الجمعة استُخدمت فيه الصواريخ وقذائف الهاون والبنادق، حسبما قال قائد كبير ومسؤولو مستشفى.
ويقول قادة القوات وأغلبها من مدينة مصراتة الساحلية القريبة إن فلول مقاتلي تنظيم "داعش" موجودة في منطقة تقع حول مجمع واجادوجو للمؤتمرات في سرت ومستشفى قريب. لكن القناصة والألغام أبطأت التقدم.
وقال محمد جنيدي، قائد المخابرات بقوات مصراتة، لوكالة رويترز إنه تم تحرير المنطقة 700 السكنية وإنه يتم تطويق مركز واجادوجو والمستشفى منذ الساعة السادسة مساء، مضيفاً أن القوات الليبية شنت غارات جوية على مجمع واجادوجو.
وأوضح جنيدي أن قوات مصراتة أصابت أيضاً منزلاً كان يختبئ فيه عدد من قادة تنظيم "داعش" ولكن لم يُعرف عدد الإصابات التي وقعت في صفوفهم أو المدة التي سيستغرقها القضاء على مقاتلي التنظيم المتبقين في سرت. انتهى/خ.
اضف تعليق