كشف الكاتب الأميركي توماس فريدمان, في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز, تحت عنوان "السعودية الاسلامية المتطرفة" أن مليارات الدولارات التي انفقها الحكم السعودي على محاربة التعددية الاسلامية وفرض التدين الوهابي هدفها محاربة مذاهب الاعتدال في المذهبين الشيعي والسني وروجوا مكانها للوهابية السلفية المتشددة المعادية.
وأشار فريدمان الى "ان الجماعات السنية المتشددة ما بين داعش والنصرة والقاعدة كانت وليدة الضخ الإيديولوجي الوهابي المتواصل في المساجد والمدارس الدينية الممتدة من المغرب الى باكستان وصولاً لإندونيسيا".
وبين الكاتب الامريكي "ان وثائق ويكيليكس كشفت بنحو مذهل عن ان السعودية لا تسعى فقط لنشر الاسلام الوهابي المتشدد كأولوية لكنها تسعى في الوقت نفسه وبنحو الهوس الى تقويض الاسلام الشيعي المتمثل بخط ايران وحلفائها".
ويزور سلمان بن عبد العزيز الملك السعودي واشنطن اليوم السبت لبحث تطمينات عن الاتفاق النووي مع ايران والخروج من المستنقع اليمني بحسب مراقبون.
اضف تعليق