ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت، أن الجيش الألماني لا يوجد به حاليا سوى 18 طيارا تتوفر فيهم شروط قيادة المروحيات القتالية من طراز تيغر في مهام خارجية.
يُتوقع أن يرتفع قوام الجيش الألماني إلى نحو 200 ألف جندي، وحتى ميزانية وزارة الدفاع سترتفع إلى مستوى بات مثاراً للجدل بين طرفي الائتلاف الحاكم في برلين. ويُراد صرف 2 في المائة من الناتج القومي الألماني لأغراض الدفاع. (25.02.2017)
تمديد مهمة الجيش الألماني في عملية صوفيا
في خطوة تهدف إلى محاربة شبكات التهريب وإنقاذ المهاجرين غير النظاميين من الغرق ومكافحة تهريب الأسلحة، تم تمديد مشاركة الجيش الألماني في عملية صوفيا حتى عام 2018 وهو ما يكلف الحكومة الألمانية حوالي 80 مليون يورو. (25.05.2017)
وأضافت المجلة، استنادا إلى تقرير داخلي لقيادة القوات البرية الألمانية، أن هذا العدد من الطيارين يكفي لقيادة مروحيات تيغر في مهمة مالي لمدة عام واحد. وبحسب التقرير، فإن هذه المجموعة الصغيرة المكونة من 18 طيارا مكلفة بكافة خطط التدريب وإطلاق النار والمشاركة في مهام خارجية والتزامات أخرى شبيهة بالمهام الخارجية.
وحذر التقرير الداخلي من أن هؤلاء الطيارين لن يكون بإمكانهم بعد الآن الإيفاء بكل هذه المهام في ظل هذا الضغط الزمني الكبير. وبحسب التقرير، فإن السبب في نقص الطيارين يعود إلى مهمة أفغانستان، حيث اضطر الجيش الألماني عام 2012 إلى نقل أربع مروحيات قتالية جديدة من طراز تيغر رغم أن تدريب الطيارين على استخدام هذا النوع من المروحيات كان في بدايته.
وخلال عامي 2013 و 2014 لم يتم إجراء أي تدريب تقريبا على استخدام هذه المروحيات في الجيش الألماني، وذلك بسبب مشاركة كافة المدربين في مهمة أفغانستان. وبحسب التقرير، فإن هناك 123 وظيفة طيار لهذا النوع من المروحيات، ولم يشغل هذه الوظائف حتى الآن سوى 62 طيارا، من بينهم 18 طيارا فقط مستوفون لشروط قيادة المروحيات في المهام الخارجية. انتهى /خ.
اضف تعليق