ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم السبت، أن بلاده لا تزال تدرس إمكانية إصدار إعفاءات استثنائية من العقوبات على إيران، للدول أو الشركات التي تستمر في التعامل معها بعد الـ4 من نوفمبر.
وقال بومبيو ان "لا يزال هناك عدد من القرارات العالقة التي يتحتم علينا اتخاذها قبل 4 نوفمبر بشأن الإعفاءات المحتملة".
وأكد أنه لا يدري ما إذا كانت العقوبات ستطال المسؤولين في نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، إذا ما واصلوا التعامل مع إيران وهو موضوع تنقسم الإدارة الأمريكية حوله حسب تقارير إعلامية أمريكية.
وأضاف ان "لا تخطئوا في الأمر، فبعد 4 نوفمبر ستكون هناك قواعد مختلفة تماما بالنسبة لأي طرف يرى من الضروري التعامل مع جمهورية إيران الإسلامية، إنه يوم مهم جدا".
واشار بومبيو إلى أن "العديد من البلدان باشرت في فك ارتباطها الاقتصادي بإيران منذ الآن".
وبعد إعلان ترامب في مايو الماضي عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، أعادت واشنطن فرض كل العقوبات الأمريكية التي رفعت عن طهران في إطار الاتفاق، وألغت العقوبات التي تطال الشركات والبلدان الأجنبية التي تواصل التعامل مع طهران.
وخيّرت واشنطن هذه البلدان والشركات بين استثماراتها في إيران ووصولها إلى السوق الأمريكية، وأمهلتها حتى 4 نوفمبر لاتخاذ القرار، قبل دخول آخر العقوبات المتعلقة بالتحويلات المالية والنفط الإيراني حيز التنفيذ. انتهى/م.
اضف تعليق