خرج آلاف الفرنسيين إلى الشوارع منتصف شهر نوفمبر 2018 في إطار حركة شعبية تعرف بـ"السترات الصفراء"، احتجاجا على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بفرض مزيد من الضرائب على الوقود.
وسُميت الحركة الشعبية المناهضة لغلاء المعيشة في فرنسا بـ"السترات الصفراء" لأن المتظاهرين يرتدون سُترات صفراء عاكِسة للضوء.
وارتدى المتظاهرون "السترات الصفراء" التي يفترض أن تتواجد لدى جميع السائقين في فرنسا، وذلك طبقا لـقانون فرنسي دخل حيز التنفيذ في 2008، يوصي جميع قائدي السيارات بحمل سترات تميزهم يرتدونها عند الخروج عن الطريق في حالات الطوارئ.
وتتمتع الحركة غير السياسية بدعم على نطاق واسع، الأمر الذي أظهرته نتيجة استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "إيلاب" الفرنسي، والتي أشارت إلى أن حوالي ثلثي المشاركين دعموا "السُترات الصفراء" بينما أبدى 70 في المائة من المشاركين رغبتهم في تراجع الحكومة عن قرار الرفع الأخير لأسعار الوقود.
وأعلنت حركة "السترات الصفراء" الـ1 من ديسمبر موعدا لتحركها الاحتجاجي الثالث، ودعت المتضامنين معها للخروج إلى الشارع لإسقاط الرئيس إيمانويل ماكرون.
وجاء نداء الحملة الثالثة بعد التصريحات التي أدلى بها ماكرون واصفا الاحتجاجات بالمهينة والمخجلة لقيم الدولة الفرنسية والفرنسيين. انتهى /خ.
اضف تعليق