تمتلك تسعة دول في العالم الأسلحة النووية، أربعة منها لا تقر بامتلاكها رسميا هي إسرائيل وكوريا الشمالية والهند.
وذكرت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية، إن "ترسانة باكستان النووية ربما تكون الأخطر في العالم، وبأن إسلام أباد تطور قدرات نووية قوية ولا يقتصر أمرها على تحقيق الردع النووي لأعدائها خاصة الهند، وإنما يمتد إلى دورها في منح الجيش الباكستان القدرة على خوض حرب نووية".
وأضافت المجلة، أن "ترسانة باكستان النووية تتنامى بصورة مستمرة، خاصة أنها تعيش في منطقة تفرض عليها وضعا جغرافيا معقدا بين الدول المحيطة بها وهي إيران والصين والهند وأفغانستان".
وتسعى باكستان، التي تملك الأسلحة النووية منذ عقود، إلى امتلاك ثالوث الردع النووي بالقدرة على إطلاق قنابلها النووية من البر والبحر والجو، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها تفعل ذلك بنفسها.
وأشارت الى، أن "حجم ترسانة باكستان النووية يقدر بنحو 110 إلى 130 رأسا نوويا، عام 2015، مضيفا إلى كونها ترسانة نووية تتزايد بصورة مستمرة وهو ما يعني أنها يمكن أن "تصبح ثالث قوة نووية في العالم، إذا استمرت على هذا النحو".
اضف تعليق