رفض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش التمييز ضد بعض الرعايا الأجانب الذين يحاولون الفرار من أوكرانيا، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك.
وتم نشر تقارير تشير إلى عدم السماح لبعض مواطني الدول الأخرى، مثل الطلاب والعمال من إفريقيا وآسيا، الصعود على متن وسائل النقل عبر الحدود الأوكرانية.
وقال دوغاريك أن "الأمين العام يرفض بشدة وبأي شكل كان أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي في سياق هذا الصراع، وكذلك فيما يتعلق بمعاملة الأشخاص الذين يحاولون مغادرة أوكرانيا بحثا عن ملجأ في بلد آخر".
وأشار المتحدث إلى إنه "بالرغم من القتال، إلا أن موظفي الأمم المتحدة ما زالوا باقين ويقدمون المساعدات الإنسانية"، لافتا إلى أن "عدد الموظفين في أوكرانيا ظل تقريبا كما ذكر الأسبوع الماضي، حوالي 1500 موظف، مع نقل بعض الموظفين داخل وخارج أوكرانيا".
وأكد دوغاريك أن "خطوط الاتصال بين المنظمة العالمية والموظفين لا تزال مفتوحة".
وكانت الأمم المتحدة قد اعترفت بأن "بعض اللاجئين غير الأوروبيين قد واجهوا العنصرية أثناء محاولتهم الفرار إلى بر الأمان على حدود أوكرانيا".
وأكد الطلاب الأجانب الذين يحاولون مغادرة البلاد، أنهم يتعرضون لمعاملة عنصرية من قبل قوات الأمن الأوكرانية ومسؤولي الحدود.
وفي ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي دخلت يومها السابع اليوم الأربعاء، قالت طالبة طب إفريقية لشبكة "سي إن إن" CNN، إنها أُمرت وأجانب آخرون بالخروج من حافلة النقل العام عند نقطة تفتيش بين حدود أوكرانيا وبولندا.
وأضافت أنه طُلب منهم الوقوف جانبًا، وانطلقت الحافلة وعلى متنها مواطنون أوكرانيون فقط.
فيما أفادت راشيل أونيجبولي، طالبة طب نيجيرية في السنة الأولى في لفيف، أنها تُركت عالقة في بلدة شيهيني الحدودية، على بعد حوالي 400 ميل من العاصمة الأوكرانية كييف. شاركت ساكشي إيجانتكار، طالبة الطب في السنة الرابعة من الهند، محنتها مع شبكة CNN، الاثنين، عبر مكالمة هاتفية، وقالت: "كانت هناك ثلاث نقاط تفتيش نحتاج إلى المرور من خلالها للوصول إلى الحدود، وكثير من الناس تقطعت بهم السبل هناك، إنهم لا يسمحون للهنود بالمرور".
اضف تعليق