أحبطت السلطات الكندية مخططاً إيرانياً مفترضاً لاغتيال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر المنتقد الكبير لطهران، على ما أعلنت منظمة يعمل فيها .

وذكرت صحيفة "ذي غلوب أند مايل، اليوم الثلاثاء،" أن الوزير السابق تبلّغ في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنه يواجه خطراً وشيكاً في غضون 48 ساعة، بتعرضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيين.

وتقفت السلطات أثر شخصين يشتبه بضلوعهما في المخطط، على ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه.

وفي رسالة إلكترونية أرسلتها إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أكد مركز "راوول والنبرغ" الذي يعمل فيه كوتلر، مقال الصحيفة.

ورفض ناطق باسم وزير الأمن العام دومينيك لوبلان التعليق، مكتفياً بالقول للصحافة الفرنسية، "لا يمكننا التعليق أو تأكيد عمليات للشرطة الكندية لأسباب أمنية".

وقال الوزير في الحكومة فرنسوا- فيليب شامبانييه إن المخطط "مقلق جداً".

وكان كوتلر البالغ 84 سنة وزيراً للعدل ومدعياً عاماً من 2003 إلى 2006. واعتزل السياسة في 2015، لكنه بقي نشطاً في كثير من الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم. 

المصدر: اندبيندنت


س ع

اضف تعليق