وقّع العراق، اليوم الخميس، اتفاقية بقيمة 300 مليون دولار مع اليابان لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفقاً لوسائل إعلام عراقية رسمية.

وتعتبر هذه الاتفاقية إضافة جديدة للعلاقات التمويلية بين البلدين، إذ تعتبر اليابان من أهم البلاد الممولة للمشاريع الحيوية في العراق في مختلف القطاعات.

فبعد الغزو الأميركي للعراق، تعهدت طوكيو بمبلغ خمسة مليارات دولار، تشمل 1.5 مليار دولار في شكل منح و3.5 مليار دولار في شكل قروض بالين، للمساعدة في إعادة بناء العراق خلال المؤتمر الدولي للمانحين في مدريد في عام 2003.

وقد ساعدت هذه القروض في تمويل تجديد مصافي بيجي ومصفاتي البصرة، فضلاً عن بناء منشأة جديدة لتصدير النفط.

وفي عام 2023، تخطت قيمة القروض اليابانية للعراق 5.9 مليار دولار لتشمل إعادة إعمار وإصلاح 30 مشروعاً في قطاعات الكهرباء والمياه والنفط والغاز، كما وصلت قيمة المنح اليابانية للعراق إلى ملياري دولار، بحسب بيانات السفارة اليابانية في العراق.

ولم تذكر وسائل الإعلام العراقية أي تفاصيل أخرى عن الاتفاقية الجديدة.

شراكة وطيدة

وقد شهد العام الماضي توقيع اتفاقيات عدة بين العراق واليابان هدفها تمويل مشاريع إنمائية، ففي أغسطس آب من العام الماضي، وقعت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) اتفاقية مع العراق لتقديم قرض بقيمة تصل إلى أكثر من 203 ملايين ين (1.4 مليار دولار) هدفه تطوير مصفاة البصرة، كما أعلنت الحكومة اليابانية في الشهر نفسه عن إطلاق سبعة مشاريع جديدة في العراق.

وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، وقع العراق اتفاقية قرض بقيمة 300 مليون دولار من وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) لتمويل مشروع لتحسين إمدادات المياه في مدينة السماوة بمحافظة المثنى في جنوب البلاد.

وفي أبريل نيسان هذا العام، عقدت وزارة التخطيط العراقية اجتماعاً مع وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) لبحث إمكانية استمرار القروض لتمويل مشاريع تنموية جديدة في العراق، على أن تغطي هذه المشاريع قطاعات مثل الصحة والكهرباء والصرف الصحي ومصفاة البصرة.

والجدير بالذكر أن اهتمام اليابان بالقطاع النفطي للعراق يدر عليها بفوائد على عدة صُعد؛ إذ تمتلك شركة جابكس اليابانية للتنقيب والإنتاج 30 في المئة من حقل الغراف العراقي الذي يسهم في تعزيز موارد الطاقة في اليابان على المدى الطويل من خلال مساعدة البلاد على تعزيز إنتاجها من النفط والغاز في الخارج. في العراق، وفقاً لوسائل إعلام عراقية رسمية.

وتعتبر هذه الاتفاقية إضافة جديدة للعلاقات التمويلية بين البلدين، إذ تعتبر اليابان من أهم البلاد الممولة للمشاريع الحيوية في العراق في مختلف القطاعات.

فبعد الغزو الأميركي للعراق، تعهدت طوكيو بمبلغ خمسة مليارات دولار، تشمل 1.5 مليار دولار في شكل منح و3.5 مليار دولار في شكل قروض بالين، للمساعدة في إعادة بناء العراق خلال المؤتمر الدولي للمانحين في مدريد في عام 2003.

وقد ساعدت هذه القروض في تمويل تجديد مصافي بيجي ومصفاتي البصرة، فضلاً عن بناء منشأة جديدة لتصدير النفط.

وفي عام 2023، تخطت قيمة القروض اليابانية للعراق 5.9 مليار دولار لتشمل إعادة إعمار وإصلاح 30 مشروعاً في قطاعات الكهرباء والمياه والنفط والغاز، كما وصلت قيمة المنح اليابانية للعراق إلى ملياري دولار، بحسب بيانات السفارة اليابانية في العراق.

ولم تذكر وسائل الإعلام العراقية أي تفاصيل أخرى عن الاتفاقية الجديدة.

المصدر: وكالات

ع. ش

اضف تعليق